مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
فتح الباري
نویسنده :
العسقلاني، ابن حجر
جلد :
1
صفحه :
473
[362] قَوْله حَدثنَا يحيى هُوَ بن سَعِيدٍ الْقَطَّانُ وَسُفْيَانُ هُوَ الثَّوْرِيُّ وَأَبُو حَازِمٍ هُوَ بن دِينَار وَسَهل هُوَ بن سَعْدٍ قَوْلُهُ كَانَ رِجَالٌ التَّنْكِيرُ فِيهِ لِلتَّنْوِيعِ وَهُوَ يَقْتَضِي أَنَّ بَعْضَهُمْ كَانَ بِخِلَافِ ذَلِكَ وَهُوَ كَذَلِكَ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ أَبِي دَاوُدَ رَأَيْتُ الرِّجَالِ وَاللَّامُ فِيهِ لِلْجِنْسِ فَهُوَ فِي حُكْمِ النَّكِرَةِ قَوْلُهُ عَاقِدِي أُزُرَهُمْ عَلَى أَعْنَاقِهِمْ فِي رِوَايَةِ أَبِي دَاوُدَ مِنْ طَرِيقِ وَكِيعٍ عَنِ الثَّوْرِيِّ عَاقِدِي أُزُرِهِمْ فِي أَعْنَاقِهِمْ مِنْ ضِيقِ الْأُزُرِ وَيُؤْخَذُ مِنْهُ أَنَّ الثَّوْبَ إِذَا أَمْكَنَ الِالْتِحَافُ بِهِ كَانَ أَوْلَى مِنَ الِائْتِزَارِ لِأَنَّهُ أَبْلَغُ فِي التَّسَتُّرِ قَوْلُهُ وَقَالَ لِلنِّسَاءِ قَالَ الْكِرْمَانِيُّ فَاعِلُ قَالَ هُوَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَذَا جَزَمَ بِهِ وَقَدْ وَقَعَ فِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ وَيُقَالُ لِلنِّسَاءِ وَفِي رِوَايَةِ وَكِيعٍ فَقَالَ قَائِلٌ يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ فَكَأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ مَنْ يَقُولُ لَهُنَّ ذَلِكَ وَيَغْلِبُ عَلَى الظَّنِّ أَنَّهُ بِلَالٌ وَإِنَّمَا نَهَى النِّسَاءَ عَنْ ذَلِكَ لِئَلَّا يلمحن عِنْد رفع رؤوسهن مِنَ السُّجُودِ شَيْئًا مِنْ عَوْرَاتِ الرِّجَالِ بِسَبَبِ ذَلِكَ عِنْدَ نُهُوضِهِمْ وَعِنْدَ أَحْمَدَ وَأَبِي دَاوُدَ التَّصْرِيحُ بِذَلِكَ مِنْ حَدِيثِ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ وَلَفْظُهُ فَلَا تَرْفَعْ رَأْسَهَا حَتَّى يَرْفَعَ الرِّجَال رؤوسهم كَرَاهِيَةَ أَنْ يَرَيْنَ عَوْرَاتِ الرِّجَالِ وَيُؤْخَذُ مِنْهُ أَنه لَا يجب التستر من أَسْفَل
(
قَوْلُهُ بَابُ الصَّلَاةِ فِي الْجُبَّةِ الشَّامِيَّةِ
)
هَذِهِ التَّرْجَمَةُ مَعْقُودَةٌ لِجَوَازِ الصَّلَاةِ فِي ثِيَابِ الْكُفَّارِ مَا لَمْ يَتَحَقَّقْ نَجَاسَتُهَا وَإِنَّمَا عَبَّرَ بِالشَّامِيَّةِ مُرَاعَاةً لِلَفْظِ الْحَدِيثِ وَكَانَتِ الشَّامُ إِذْ ذَاكَ دَارَ كُفْرٍ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي بَابِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ أَنَّ فِي بَعْضِ طُرُقِ حَدِيثِ الْمُغِيرَةِ أَنَّ الْجُبَّةَ كَانَتْ صُوفًا وَكَانَتْ مِنْ ثِيَابِ الرُّومِ وَوَجْهُ الدَّلَالَةِ مِنْهُ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَبِسَهَا وَلَمْ يَسْتَفْصِلْ وَرُوِيَ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ كَرَاهِيَةُ الصَّلَاةِ فِيهَا إِلَّا بَعْدَ الْغَسْلِ وَعَنْ مَالِكٍ إِنْ فَعَلَ يُعِيدُ فِي الْوَقْتِ قَوْلُهُ وَقَالَ الْحَسَنُ أَيِ الْبَصْرِيُّ وينسجها بِكَسْرِ السِّينِ الْمُهْمَلَةِ وَضَمِّهَا وَبِضَمِّ الْجِيمِ قَوْلُهُ الْمَجُوسِيُّ كَذَا لِلْحَمَوِيِّ وَالْكُشْمِيهَنِيِّ بِلَفْظِ الْمُفْرَدِ وَالْمُرَادُ الْجِنْسُ وَلِلْبَاقِينَ الْمَجُوسُ بِصِيغَةِ الْجَمْعِ قَوْلُهُ لَمْ يَرَ أَيِ الْحَسَنُ وَهُوَ مِنْ بَابِ التَّجْرِيدِ أَوْ هُوَ مَقُولُ الرَّاوِي وَهَذَا الْأَثَرُ وَصَلَهُ أَبُو نُعَيْمِ بْنُ حَمَّادٍ فِي نُسْخَتِهِ الْمَشْهُورَةِ عَنْ مُعْتَمِرٍ عَنْ هِشَامٍ عَنْهُ وَلَفْظُهُ لَا بَأْس
كَانَ الإستغفار سَببا لهدم الذُّنُوب قَالَ بَاب التَّوْبَة ثمَّ ذكر الْأَذْكَار الموقتة وَغَيرهَا والاستعاذة وَلما كَانَ الذّكر وَالدُّعَاء سَببا للاتعاظ ذكر المواعظ والزهد وَكَثِيرًا من أَحْوَال يَوْم الْقِيَامَة ثمَّ ذكر مَا يبين أَن الْأُمُور كلهَا بتصريف الله تَعَالَى فَقَالَ كتاب الْقدر وَذكر أَحْوَاله وَلما كَانَ الْقدر قد تحال عَلَيْهِ الْأَشْيَاء الْمَنْذُورَة قَالَ كتاب النذور كَانَ النّذر فِيهِ كَفَّارَة فأضاف إِلَيْهِ الْأَيْمَان وَكَانَت الْأَيْمَان وَالنُّذُور تحْتَاج إِلَى الْكَفَّارَة فَقَالَ كتاب الْكَفَّارَة وَلما تمت أَحْوَال النَّاس فِي الْحَيَاة الدُّنْيَا ذكر أَحْوَالهم بعد الْمَوْت فَقَالَ كتاب الْفَرَائِض فَذكر أَحْكَامه وَلما تمت الْأَحْوَال بِغَيْر جِنَايَة ذكر الْجِنَايَات الْوَاقِعَة بَين النَّاس فَقَالَ كتاب الْحُدُود وَذكر فِي آخِره أَحْوَال الْمُرْتَدين وَلما كَانَ الْمُرْتَد قد لَا يكفر إِذا كَانَ مكْرها قَالَ كتاب الْإِكْرَاه وَكَانَ الْمُكْره قد يضمر فِي نَفسه حِيلَة دافعة فَذكر الْحِيَل وَمَا يحل مِنْهَا وَمَا يحرم وَلما كَانَت الْحِيَل فِيهَا ارْتِكَاب مَا يخفى أرْدف ذَلِك بتعبير الرُّؤْيَا لِأَنَّهَا مِمَّا يخفي وَإِن ظهر للمعبر وَقَالَ الله تَعَالَى وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً للنَّاس فأعقب ذَلِك بقوله كتاب الْفِتَن وَكَانَ من الْفِتَن مَا يرجع فِيهِ إِلَى الْحُكَّام فهم الَّذين يسعون فِي تسكين الْفِتْنَة غَالِبا فَقَالَ كتاب الْأَحْكَام وَذكر أَحْوَال الْأُمَرَاء والقضاة وَلما كَانَت الْإِمَامَة وَالْحكم قد يتمناها قوم أرْدف ذَلِك بِكِتَاب التَّمَنِّي وَلما كَانَ مدَار حكم الْحُكَّام فِي الْغَالِب على أَخْبَار الْآحَاد قَالَ مَا جَاءَ فِي إجَازَة خبر الْوَاحِد الصدوق وَلما كَانَت الْأَحْكَام كلهَا تحْتَاج إِلَى الْكتاب وَالسّنة قَالَ الِاعْتِصَام بِالْكتاب وَالسّنة وَذكر أَحْكَام الاستنباط من الْكتاب وَالسّنة وَالِاجْتِهَاد وكراهية الِاخْتِلَاف وَكَانَ أَصْلُ الْعِصْمَةِ أَوَّلًا وَآخِرًا هُوَ تَوْحِيدُ اللَّهِ فَخَتَمَ بِكِتَابِ التَّوْحِيدِ وَكَانَ آخِرُ الْأُمُورِ الَّتِي يَظْهَرُ بِهَا الْمُفْلِحُ مِنَ الْخَاسِرِ ثِقَلَ الْمَوَازِينِ وخفتها فَجعله آخر تراجم كِتَابه فَقَالَ بَاب قَول الله تَعَالَى وَنَضَع الموازين الْقسْط ليَوْم الْقِيَامَة وَأَن أَعمال بني آدم توزن فَبَدَأَ بِحَدِيث إِنَّمَا الْأَعْمَال بِالنِّيَّاتِ وَختم بِأَن أَعمال بني آدم توزن وَأَشَارَ بذلك إِلَى أَنه إِنَّمَا يتَقَبَّل مِنْهَا مَا كَانَ بِالنِّيَّةِ الْخَالِصَةِ لِلَّهِ تَعَالَى وَهُوَ حَدِيث كلمتان حبيبتان إِلَى الرَّحْمَن خفيفتان على اللِّسَان ثقيلتان فِي الْمِيزَان سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ الله الْعَظِيم فَقَوله كلمتان فِيهِ ترغيب وَتَخْفِيف وَقَوله حبيبتان فِيهِ حث على ذكرهمَا لمحبة الرَّحْمَن إيَّاهُمَا وَقَوله خفيفتان فِيهِ حث بِالنِّسْبَةِ إِلَى مَا يتَعَلَّق بِالْعَمَلِ وَقَوله ثقيلتان فِيهِ إِظْهَار ثوابهما وَجَاء التَّرْتِيب بِهَذَا الْحَدِيثِ عَلَى أُسْلُوبٍ عَظِيمٍ وَهُوَ أَنَّ حُبَّ الرَّبِّ سَابِقٌ وَذِكْرَ الْعَبْدِ وَخِفَّةَ الذِّكْرِ عَلَى لِسَانه قَالَ وَبعد ذَلِك ثَوَاب هَاتين الْكَلِمَتَيْنِ إِلَى يَوْم الْقِيَامَة وَهَاتَانِ الكلمتان مَعْنَاهُمَا جَاءَ فِي ختام دُعَاء أهل الْجنَّة لقَوْله تَعَالَى دَعوَاهُم فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وتحيتهم فِيهَا سَلام وَآخر دَعوَاهُم أَن الْحَمد لله رب الْعَالمين انْتهى كَلَام الشَّيْخ مُلَخصا وَلَقَد أبدى فِيهِ لطائف وعجائب جزاه الله خير بمنه وَكَرمه
نام کتاب :
فتح الباري
نویسنده :
العسقلاني، ابن حجر
جلد :
1
صفحه :
473
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir