مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
فتح الباري
نویسنده :
العسقلاني، ابن حجر
جلد :
1
صفحه :
83
وَاسْتَغْرَبَهُ الْبَزَّارُ وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ هُوَ خَطَأٌ قُلْتُ وَهُوَ مَعْلُولٌ مِنْ حَيْثُ صِنَاعَةُ الْإِسْنَادِ لِأَنَّ عَبْدَ الرَّزَّاقِ تَغَيَّرَ بِأَخِرَةٍ وَسَمَاعُ هَؤُلَاءِ مِنْهُ فِي حَالِ تَغَيُّرِهِ إِلَّا أَنَّ مِثْلَهُ لَا يُقَالُ بِالرَّأْيِ فَهُوَ فِي حُكْمِ الْمَرْفُوعِ وَقَدْ رُوِّينَاهُ مَرْفُوعًا مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ عَمَّارٍ أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ وَفِي إِسْنَادِهِ ضعف وَله شَوَاهِد أُخْرَى بينتها فِي تغليق التَّعْلِيقِ قَوْلُهُ ثَلَاثٌ أَيْ ثَلَاثُ خِصَالٍ وَإِعْرَابُهُ نَظِيرُ مَا مَرَّ فِي قَوْلِهِ ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَالْعَالَمُ بِفَتْحِ اللَّامِ وَالْمُرَادُ بِهِ هُنَا جَمِيعُ النَّاسِ وَالْإِقْتَارُ الْقِلَّةُ وَقِيلَ الِافْتِقَارُ وَعَلَى الثَّانِي فَمِنْ فِي قَوْلِهِ مِنَ الْإِقْتَارِ بِمَعْنَى مَعَ أَوْ بِمَعْنَى عِنْدَ قَالَ أَبُو الزِّنَادِ بْنُ سِرَاجٍ وَغَيْرُهُ إِنَّمَا كَانَ مَنْ جَمَعَ الثَّلَاثِ مُسْتَكْمِلًا لِلْإِيمَانِ لِأَنَّ مَدَارَهُ عَلَيْهَا لِأَنَّ الْعَبْدَ إِذَا اتَّصَفَ بِالْإِنْصَافِ لَمْ يَتْرُكْ لِمَوْلَاهُ حَقًّا وَاجِبًا عَلَيْهِ إِلَّا أَدَّاهُ وَلَمْ يَتْرُكْ شَيْئًا مِمَّا نَهَاهُ عَنْهُ إِلَّا اجْتَنَبَهُ وَهَذَا يَجْمَعُ أَرْكَانَ الْإِيمَانِ وَبَذْلُ السَّلَامِ يَتَضَمَّنُ مَكَارِمَ الْأَخْلَاقِ وَالتَّوَاضُعَ وَعَدَمَ الِاحْتِقَارِ وَيَحْصُلُ بِهِ التَّآلُفُ وَالتَّحَابُبُ وَالْإِنْفَاقُ مِنَ الْإِقْتَارِ يَتَضَمَّنُ غَايَةَ الْكَرم لِأَنَّهُ إِذا أنْفق مَعَ الِاحْتِيَاجِ كَانَ مَعَ التَّوَسُّعِ أَكْثَرَ إِنْفَاقًا وَالنَّفَقَةُ أَعَمُّ مِنْ أَنْ تَكُونَ عَلَى الْعِيَالِ وَاجِبَةً وَمَنْدُوبَةً أَوْ عَلَى الضَّيْفِ وَالزَّائِرِ وَكَوْنُهُ مِنَ الْإِقْتَارِ يَسْتَلْزِمُ الْوُثُوقَ بِاللَّهِ وَالزُّهْدَ فِي الدُّنْيَا وَقِصَرَ الْأَمَلِ وَغَيْرَ ذَلِكَ مِنْ مُهِمَّاتِ الْآخِرَةِ وَهَذَا التَّقْرِيرُ يُقَوِّي أَنْ يَكُونَ الْحَدِيثُ مَرْفُوعًا لِأَنَّهُ يُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ كَلَامَ مَنْ أُوتِيَ جَوَامِع الْكَلم وَالله أعلم
(
قَوْلُهُ بَابُ كُفْرَانِ الْعَشِيرِ وَكُفْرٌ دُونَ كُفْرٍ
)
قَالَ الْقَاضِي أَبُو بَكْرِ بْنُ الْعَرَبِيِّ فِي شَرْحِهِ مُرَادُ الْمُصَنِّفِ أَنْ يُبَيِّنَ أَنَّ الطَّاعَاتِ كَمَا تُسَمَّى إِيمَانًا كَذَلِكَ الْمَعَاصِي تُسَمَّى كُفْرًا لَكِنْ حَيْثُ يُطْلَقُ عَلَيْهَا الْكُفْرُ لَا يُرَادُ الْكُفْرُ الْمُخْرِجُ مِنَ الْمِلَّةِ قَالَ وَخَصَّ كُفْرَانَ الْعَشِيرِ مِنْ بَيْنَ أَنْوَاعِ الذُّنُوبِ لِدَقِيقَةٍ بَدِيعَةٍ وَهِيَ قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْ أَمَرْتُ أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لِأَحَدٍ لَأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا فَقَرَنَ حَقَّ الزَّوْجِ عَلَى الزَّوْجَةِ بِحَقِّ اللَّهِ فَإِذَا كَفَرَتِ الْمَرْأَةُ حَقَّ زَوْجِهَا وَقَدْ بَلَغَ مِنْ حَقِّهِ عَلَيْهَا هَذِهِ الْغَايَةَ كَانَ ذَلِكَ دَلِيلًا عَلَى تَهَاوُنِهَا بِحَقِّ اللَّهِ فَلِذَلِكَ يُطْلَقُ عَلَيْهَا الْكُفْرُ لَكِنَّهُ كُفْرٌ لَا يُخْرِجُ عَنِ الْمِلَّةِ وَيُؤْخَذُ مِنْ كَلَامِهِ مُنَاسَبَةُ هَذِهِ التَّرْجَمَةِ لِأُمُورِ الْإِيمَانِ مِنْ جِهَةِ كَوْنِ الْكُفْرِ ضِدَّ الْإِيمَانِ وَأَمَّا قَوْلُ الْمُصَنِّفِ وَكُفْرٌ دُونَ كُفْرٍ فَأَشَارَ إِلَى أَثَرٍ رَوَاهُ أَحْمَدُ فِي كِتَابِ الْإِيمَانِ مِنْ طَرِيقِ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ وَغَيْرِهِ وَقَوْلُهُ فِيهِ أَبُو سَعِيدٍ أَيْ يَدْخُلُ فِي الْبَابِ حَدِيثٌ رَوَاهُ أَبُو سَعِيدٍ وَفِي رِوَايَةِ كَرِيمَةَ فِيهِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ أَيْ مَرْوِيٌّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ وَفَائِدَةُ هَذَا الْإِشَارَةُ إِلَى أَنَّ لِلْحَدِيثِ طَرِيقًا غَيْرَ الطَّرِيقِ الْمُسَاقَةِ وَحَدِيثُ أَبِي سَعِيدٍ أَخْرَجَهُ الْمُؤَلِّفُ فِي الْحَيْضِ وَغَيْرِهِ مِنْ طَرِيقِ عِيَاضِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْهُ وَفِيهِ قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلنِّسَاءِ تَصَدَّقْنَ فَإِنِّي رَأَيْتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ فَقُلْنَ وَلِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ الْحَدِيثَ وَيَحْتَمِلُ أَنْ يُرِيدَ بِذَلِكَ حَدِيثَ أَبِي سَعِيدٍ أَيْضًا لَا يَشْكُرُ اللَّهَ مَنْ لَا يَشْكُرُ النَّاسَ قَالَهُ الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ الْمَذْكُورُ وَالْأَوَّلُ أظهر وأجرى
وَأما قَوْله أَو خير هُوَ فَهُوَ بِفَتْح الْوَاو وَهِي ابتدائية قبلهَا همزَة الِاسْتِفْهَام وَكَذَا قَوْله أَو إملك لَك أَن نزع الله وَقَوله فِي الْأَشْرِبَة أَو مُسكر هُوَ فصل أَي قَوْله يوجز الصَّلَاة وَقَوله أوجز من الإيجاز وَهُوَ الْإِسْرَاع قَوْله أَو جفتم من الايجاف وَسَيَأْتِي فِي الْوَاو قَوْله لَيْسَ الْبر بِالْإِيضَاعِ قَالَ البُخَارِيّ أوضعوا أَسْرعُوا وَسَيَأْتِي فِي الْوَاو قَوْله وَأَيْضًا وَالله أَي تشتد بصيرتكم فِيهِ قَوْله الأيكة قَالَ مُجَاهِد إظلال الْعَذَاب إيَّاهُم كَذَا فِي الأَصْل وَقد أشبعت القَوْل فِيهِ فِي تَرْجَمَة شُعَيْب من أَحَادِيث الْأَنْبِيَاء عَلَيْهِم السَّلَام قَوْله أيلياء بِكَسْر الْهمزَة وَاللَّام بَينهمَا يَاء أخيرة سَاكِنة وَقبل الْألف مثلهَا مَفْتُوحَة أَي بَيت الْمُقَدّس وَوهم من قَالَ أَيْلَة هُنَا وأيلة بِفَتْح أَوله وَسُكُون الْيَاء أَيْضا وَفتح اللَّام سَاحل القلزم كَانَت مَدِينَة مَعْرُوفَة ثمَّ خربَتْ وَهِي بَين مصر والحجاز قَوْله أيم الله بِسُكُون الْيَاء وأولها ألف وصل أَو قطع وفيهَا لُغَات وَهِي قسم وَقد ذكرُوا فِيهَا عدَّة لُغَات جمعهَا بن مَالك فِي بَيْتَيْنِ هَمْزُ ايْمٍ وَايْمُنُ فَافْتَحْ وَاكْسِرْ أَوْ أَمِ قُلْ أَوْ قُلْ مِ أَوْ مَنْ بِالتَّثْلِيثِ قَدْ شُكِلَا وَايْمُنُ اخْتِمْ بِهِ وَاللَّهِ كُلًّا أَضِفْ إِلَيْهِ فِي قَسَمٍ تَسْتَوْفِ مَا نُقِلَا وَقَوله الأيم بتَشْديد الْيَاء هِيَ الَّتِي مَاتَ زَوجهَا أَو طَلقهَا وَقيل من لَا زوج لَهَا وَلَو كَانَت بكرا وَمِنْه تأيمت حَفْصَة أَي مَاتَ زَوجهَا وَأما قَوْله أيم هَذَا فَهُوَ اسْتِفْهَام قَالَ الْحَرْبِيّ هِيَ أَي وَمَا صلَة قَالَ الله تَعَالَى أَيّمَا الْأَجَليْنِ قضيت وَقَالَ أيا مَا تدعوا وَهُوَ بِالتَّشْدِيدِ للأصيلي وَلأبي ذَر بِإِسْكَان الْيَاء قَالَ الْخطابِيّ هما لُغَتَانِ قَوْله أَيَّانَ مرْسَاها أَي مَتى خُرُوجهَا قَوْله إيها يَا بن الْخطاب بِكَسْر الْهمزَة كلمة تَصْدِيق وَمِنْه قَول بن الزبير إيها والاله وَأما إيه بِالْكَسْرِ والتنوين فكلمة استزاده قَوْله إيَّايَ وَإِيَّاك وَإِيَّاكُم كلمة تحذير وَقَوله يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا وَيَا أَيهَا النَّاس أَي بِالتَّشْدِيدِ اسْم مَبْنِيّ على الضَّم قَوْله أَي فلَان هُوَ حرف نِدَاء بِمَعْنى يَا قَوْله إِي وَالله بِالْكَسْرِ وَالتَّخْفِيف مَعْنَاهُ نعم وَالله حرف الْبَاء الْمُوَحدَة أَصْلهَا الإلصاق لما تقدمها من اسْم أَو فعل وَتَأْتِي زَائِدَة لتحسين الْكَلَام وَقد تحذف كَمَا فِي الْقسم وَتَأْتِي بِمَعْنى من أجل وَبِمَعْنى اللَّام وَعَن وَفِي وَمن وَمَعَ وَبِمَعْنى الْحَال وَالْبدل والعوض فصل ب أقوله بَاء أَي رَجَعَ وَمِنْه بَاء بهَا أَحدهمَا وباؤا وتبوء وَقيل فِي باؤا انقلبوا وتبوء تحمل كَذَا فِي الأَصْل قَوْله الْبَاءَة أَي النِّكَاح وتبدل همزته هَاء وتسهل قَوْله البأساء من الْبَأْس وَمن الْبُؤْس قَالَ مُجَاهِد نبأس نحزن وَمِنْه لَا تبأسوا والبائس وَقَوله بِعَذَاب بئيس أَي شَدِيد والبأساء وَكَذَلِكَ البؤسى الشدَّة والبؤس بهمز وَبِغير همز وَقَوله عَسى الغوير أبؤسا أَي عساه يحدث أبؤسا جمع الْبَأْس وَهُوَ الشدَّة من الْمَرَض وَالْحَرب وَغَيرهمَا وَسَيَأْتِي تَمَامه فِي الغوير قَوْله تقيكم بأسكم فِي الأَصْل هِيَ الدروع وَإِنَّمَا هُوَ تَفْسِير السرابيل وَأما الْبَأْس هُنَا فَهِيَ الْحَرْب وَمِنْه كُنَّا إِذا أَشْتَدّ الْبَأْس قَوْله يَا بابوس بِوَزْن قَابُوس هُوَ الرَّضِيع
نام کتاب :
فتح الباري
نویسنده :
العسقلاني، ابن حجر
جلد :
1
صفحه :
83
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir