نام کتاب : مشكل الحديث وبيانه نویسنده : ابن فورَك جلد : 1 صفحه : 295
قَالَ الَّذِي يُحَاسب نَفسه قبل أَن يُحَاسب // أخرجه الْأَمَام أَحْمد //
وَمعنى ذَلِك ترك تعذيبه
وعَلى ذَلِك يتَأَوَّل قَوْله عز وَجل {إِن الله لَا يستحيي أَن يضْرب مثلا} أَي لَا يتْرك
والإستحياء من الله تَعَالَى التّرْك لِأَن المستحيي يتْرك للحياء أَشْيَاء كَمَا يتْرك للْإيمَان وَيَنْقَطِع بِالْحَيَاءِ عَن الْمعاصِي كَمَا يَنْقَطِع بِالْإِيمَان عَنْهَا وَلِهَذَا قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
الْحيَاء شُعْبَة من الْإِيمَان
وَقَالَ أَبُو وَائِل عَن عبد الله بن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ
إِن آخر مَا حفظ من كَلَام النُّبُوَّة إِذا لم تستح فَاصْنَعْ مَا شِئْت
يُرِيد إِذا لم يستح الرجل ركب كل فَاحِشَة وقارف كل قَبِيح وَلم يحجزه عَن ذَلِك دين وَلَا حَيَاء
نام کتاب : مشكل الحديث وبيانه نویسنده : ابن فورَك جلد : 1 صفحه : 295