responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسنى المطالب في أحاديث مختلفة المراتب نویسنده : الحوت    جلد : 1  صفحه : 84
إِن الله ينزل لَيْلَة النّصْف من شعْبَان إِلَى السَّمَاء الدُّنْيَا فَيغْفر لأكْثر من عدد شعر غنم كلب رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن ماجة من حَدِيث الْحجَّاج بن أَرْطَاة عَن يحيى ابْن أبي كثير عَن عُرْوَة بن الزبير عَن عَائِشَة. قَالَ التِّرْمِذِيّ: سَمِعت مُحَمَّدًا - يَعْنِي البُخَارِيّ - يضعف هَذَا الحَدِيث، وَقَالَ: يحيى لم يسمع من عُرْوَة، وَالْحجاج لم يسمع من يحيى، قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: إِسْنَاده مُضْطَرب غير ثَابت، قَالَ ابْن دحْيَة: لم يَصح فِي لَيْلَة نصف من شعْبَان شَيْء، وَلَا نطق بِالصَّلَاةِ فِيهَا ذُو صدق من الروَاة، وَمَا أحدثه إِلَّا متلاعب بالشريعة المحمدية، رَاغِب فِي زِيّ الْمَجُوسِيَّة، وَقَالَ ابْن تَيْمِية: لَيْلَة نصف شعْبَان رُوِيَ فِيهَا من الْأَخْبَار والْآثَار مَا يَقْتَضِي أَنَّهَا مفضلة، وَمن السّلف من خصها بِالصَّلَاةِ فِيهَا، وَصَوْم شعْبَان جَاءَت فِيهِ أَخْبَار صَحِيحَة، أما الصَّوْم يَوْم نصفه مُفردا فَلَا اصل لَهُ، بل يكره، قَالَ: وَكَذَا اتِّخَاذه موسماً تصنع فِيهِ الاطعمة والحلوى، وَتظهر فِيهِ الزِّينَة، وَهُوَ من المواسم المحدثة المبتدعة الَّتِي لَا أصل لَهَا، وَمَا قيل من قسم الأرزاق فِيهَا لم يثبت.
إِن المعونة تَأتي من الله العَبْد على قدر المؤونة وَإِن الصَّبْر يَأْتِي من الله العَبْد على قدر الْمُصِيبَة رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ، وَفِيه طَارق بن عمار، قَالَ البُخَارِيّ: لَا يُتَابع على حَدِيثه، ذكره الْمَنَاوِيّ عَن الهيثمي، وَقَالَ الْمُنْذِرِيّ: غَرِيب.
إِن الْمَلَائِكَة صلت على آدم فكبرت عَلَيْهِ أَرْبعا فِيهِ دَاوُد بن المحبر وَضاع.
إِن الْمَيِّت يُؤْذِيه فِي قَبره مَا كَانَ يُؤْذِيه فِي بَيته

نام کتاب : أسنى المطالب في أحاديث مختلفة المراتب نویسنده : الحوت    جلد : 1  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست