نام کتاب : الترغيب والترهيب لقوام السنة نویسنده : الأصبهاني، إسماعيل جلد : 1 صفحه : 275
431- روي عن ابن مسعود -رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم:
((ثم يؤمر الملك بأربع كلمات رزقه وعمله، وفي رواية، وأجله وشقي أو سعيد)) .
وفي رواية حذيفة بن أسيد:
((فلا يزاد عليه ولا ينقص)) .
والجمع بين الخبرين أن يقال: إن الله إذا أراد أن يخلق النسمة جعل أجلها إن برت والديها كذا وكذا، وإن لم تبر والديها كذا وكذا دون ذلك. وإن عملت كذا حرمت كذا، وإن لم تعمله رزقت كذا، ويكون ذلك مما يكتب في الصحيفة. التي لا يزاد على ما يزاد فيها ولا ينقص، ومثل ذلك لا يرد القضاء إلا الدعاء، يقال: إن أراد الله أن يخلق النسمة قال: إن كان منها الدعاء رد عنها كذا وكذا، وإن لم يكن منها الدعاء نزل بها كذا وكذا.
فصل
433- أنبأ محمد بن أحمد بن علي السمسار، أنبأ إبراهيم بن عبد الله التاجر، ثنا الحسين بن إسماعيل المحاملي، ثنا أبو هشام الرفاعي، ثنا أبو فضيل، ثنا عطاء عن أبي عبد الرحمن قال: كان في الحي فتى من أهل بيت فلم تزل به أمه حتى زوجته ابنة عم له فعلق منها معلقاً ثم قالت له: طلقها فقال: لا أستطيع علقت منها معلقاً ما أستطيع -[276]- طلاقها فقالت: طعامك وشرابك عليّ حرام حتى تطلقها، فخرج إلى أبي الدرداء -رضي الله عنه- بالشام فذكر له شأنه فقال: ما أنا بالذي آمرك بأن تعق والدتك ولا آمرك بأن تطلق امرأتك، فأعاد عليه فقال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
((الوالد أوسط أبواب، الجنة فإن شئت فاحفظه وإن شئت ضيعه)) .
قال: فرجع وقد طلقها.
* هكذا ورد الترقيم في المطبوع ليس فيه رقم (432) .
نام کتاب : الترغيب والترهيب لقوام السنة نویسنده : الأصبهاني، إسماعيل جلد : 1 صفحه : 275