responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الترغيب والترهيب لقوام السنة نویسنده : الأصبهاني، إسماعيل    جلد : 1  صفحه : 463
باب الجيم
باب الترغيب في الجهاد
830- أخبرنا عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق، أنبأ والدي، أنبأ محمد بن الحسين، ثنا أحمد بن الأزهر، ثنا يونس بن محمد، ثنا فليح بن سليمان، عن هلال بن علي، عن عطاء بن يسار، قال فليح: ولا أعلمه إلا قال وابن أبي عمرة، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((في الجنة مائة درجة، ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض أعدها الله للمجاهدين في سبيله، فإذا سألتم الله فسلوه الفردوس، فإنه وسط الجنة وأعلى الجنة ومنها تفجر أنهار الجنة وفوقه عرش الرحمن -عز وجل-)) .

831- قال: وثنا فليح بهذا الحديث مرة ثانية فذكره عن هلال بن علي، عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة –رضي الله عنه- بنحوه ولم يشك، وهكذا رواه أصحاب فليح.

832- أخبرنا أبو الحسين: أحمد بن عبد الرحمن، أنبأ -[464]- أبو بكر: محمد بن أحمد بن زنجويه، أنبأ أحمد بن جعفر بن حمدان السقطي، ثنا عبد الله بن أحمد الدورقي، ثنا محمد بن معاوية أبو عبد الله، ثنا مسلم بن خالد، ثنا شريك بن عبد الله بن أبي نمر، عن أنس بن مالك –رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((الشهداء ثلاثة رجال: رجل خرج بماله ونفسه محتسباً في سبيل الله لا يريد أن يقتل ولا يقتل ليكثر سواد المسلمين، فإن مات أو قتل غفرت ذنوبه كلها وأجير من عذاب القبر وأومن من الفزع الأكبر وزوج من الحور العين، ووضع على رأسه تاج الوقار، ورجل جاهد بنفسه وماله يريد أن يقتل ولا يقتل فإن مات أو قتل كانت ركبته مع ركبة إبراهيم خليل الرحمن بين يدي الله –عز وجل- في مقعد صدق عند مليك مقتدر، والثالث: رجل خرج بنفسه وماله محتسباً يريد أن يقتل ويقتل فإن مات أو قتل جاء يوم القيامة شاهراً بسيفه واضعه على عنقه والناس جاثون على الركب يقول: ألا فأفسحوا لنا فإنا قد بذلنا دماءنا وأموالنا لله –عز وجل- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده لو قالوا ذلك لإبراهيم خليل الرحمن أو لنبي من الأنبياء لتنحى لهم عن الطريق لما يرى من واجب حقهم حتى يأتوا منابر من نور عن يمين العرش ويجلسون ينظرون كيف يقضي بين الناس لا يجدون غم الموت، ولا يغتمون في البرزخ ولا يفزعهم الصيحة ولا يهمهم الحساب ولا الميزان ولا الصراط ينظرون كيف يقضى بين الناس ولا يسألون شيئاً إلا أعطوه ولا يشفعون –يعني في أحد- إلا شفعوا فيه، ويعطى من الجنة ما أحب وينزل من الجنة حيث أحب)) .

نام کتاب : الترغيب والترهيب لقوام السنة نویسنده : الأصبهاني، إسماعيل    جلد : 1  صفحه : 463
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست