مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
علوم القرآن
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
علوم أخرى
الفرق والردود
العقيدة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
كتب إسلامية عامة
الجوامع والمجلات ونحوها
التفاسير
البلدان والجغرافيا والرحلات
أصول الفقه والقواعد الفقهية
كتب الألباني
فقه عام
فقه شافعي
فقه حنفي
فقه حنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
التاريخ
السيرة والشمائل
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
النحو والصرف
الأدب والبلاغة
فهارس الكتب والأدلة
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الجامع الصغير وزيادته
نویسنده :
السيوطي، جلال الدين
جلد :
1
صفحه :
2556
2556 - إنّ العَبْدَ المُؤْمِنَ إِذا كَانَ فِي انْقِطاعٍ مِنَ الدُّنْيا وإقْبالٍ مِنَ الآخِرَةِ نَزَلَ إليهِ مِنَ السَّماءِ ملائِكَةٌ بِيضُ الوُجُوهِ كأنَّ وجُوهَهُمُ الشَّمْسُ مَعَهُمْ كَفَنٌ مِنْ أكفانِ الجَنّةِ وحَنوطٌ مِنْ حَنوطِ الجَنَّةِ حَتّى يَجْلِسُوا منهُ مَدَّ البصر ثم يجيء ملك الموت حتى يجلس عندَ رَأْسِهِ فيَقولُ: أيتُّها النَّفْسُ الطيِّبةُ اخْرُجِي إِلَى مَغْفِرةٍ مِنَ اللَّهِ ورِضْوانٍ فَتَخْرُجُ فتَسِيلُ كَمَا تسِيلُ القَطْرَةُ مِنْ فِي السِّقاءِ فيأْخُذُها فَإِذا أخَذَها لم يَدَعُوها فِي يَدِهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ حَتَّى يأخُذُوها فيَجْعَلُوها فِي ذَلِك الكَفَنِ وَفِي ذَلِك الحَنوطِ ويَخْرُجُ مِنْهَا كأطْيَبِ نَفْحَةِ مِسْكٍ وُجِدَتْ على وَجْهِ الأَرْضِ فيَصْعَدُونَ بهَا فَلَا يَمُرونَ على مَلإٍ مِنَ المَلائِكَةِ إلاَّ قَالُوا مَا هَذَا الرُّوحُ الطَّيِّبُ؟ فيَقولونَ: فلانُ بْنُ فلانٍ بأحْسَنِ أسْمائِهِ الَّتِي كَانُوا يُسَمُّونَهُ بهَا فِي الدُّنْيا حَتَّى يَنْتَهُوا بِهِ إِلَى سَماءِ الدُّنْيا فَيَسْتَفْتِحُونَ لهُ فيُفْتَحُ لهُ فَيُشَيِّعُهُ مِنْ كلِّ سَماءٍ مُقَرَّبُوها إِلَى السَّماءِ الَّتِي تَلِيها حَتَّى يَنتَهي إِلَى السَّماءِ السَّابِعَةِ فيَقولُ اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ: اكْتبُوا كِتابَ عَبْدِي فِي عِلِّيينَ وأَعِيدُوا عَبْدِي إِلَى الأَرْضِ فإنِّي مِنْهَا خَلَقْتُهُمْ وفيهَا أَعيدُهُمْ وَمِنْهَا أُخْرِجُهُمْ تارَةً أُخْرى ; فتُعادُ رُوحُهُ فيَأْتِيهِ مَلَكانِ فيُجْلِسانِهِ فيَقولانِ لهُ: مَنْ رَبُّكَ؟ فيَقولُ: رَبِّي اللَّهُ فيَقولان لهُ: مَا دِينُكَ؟ فيَقولُ: دِينِي الإِسْلامُ فيَقولان لَهُ: ما هذا الرجل الذي بعث فيكم؟ فيقول: هوَ رسولُ اللَّهِ فيَقولانِ لهُ: وَمَا عِلْمُكَ؟ فيَقولُ: قَرأْتُ كِتابَ اللَّهِ فآمَنْتُ بِهِ وصَدَّقْتُ فيُنادِي مُنادٍ مِنَ السَّماءِ: أنْ صَدَقَ عَبْدِي فأفْرِشوهُ منَ الجَنّةِ وألْبِسُوهُ مِنَ الجَنّةِ وافْتَحُوا لهُ بَابا إِلَى الجَنّةِ فيَأْتِيهِ مِنْ رَوْحِها وطيبها ويُفْسَحُ لهُ فِي قَبْرِهِ مَدَّ بَصَرِهِ ويأْتِيهِ رَجُلٌ حَسَنُ الوَجْهِ حَسَنُ الثِّيابِ طَيِّبُ الرِّيحِ فيَقولُ: أبْشِرْ بِالَّذِي يَسُرُّكَ هَذَا يَوْمُكَ الَّذِي كُنْتَ تُوعَدُ فيَقولُ لهُ: مَنْ أنتَ؟ فوَجْهُكَ الوَجْهُ يَجيءُ بالخَيْرِ فيَقولُ: أَنا عَمَلُكَ الصالِحُ فيَقولُ: رَبِّ أقِمِ الساعَةَ رَبِّ أقِمِ الساعَةَ؟ حَتّى أرْجِعَ إِلَى أهْلِي ومالِي ; وإنّ العَبْدَ الكافِرَ إِذا كانَ فِي انْقِطاعٍ مِنَ الدُّنْيا وإقْبالٍ مِنَ الآخِرَةِ نَزَلَ إليهِ مِنَ السَّماءِ مَلائِكَةٌ سُودُ الوُجُوهِ معهُمُ المُسُوحُ فيَجْلِسُونَ منه مد البصر ثم يجيء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه فيقول: أيتها النفس الخَبِيثَةُ! اخْرُجِي إِلَى سَخَطٍ مِنَ اللَّهِ وغضبٍ فتفرق فِي جَسَدِهِ فيَنْتَزِعُها كَمَا يُنْتَزَعُ السُّفُودُ مِنَ الصُّوفِ المَبْلُولِ فيأْخُذُها فَإِذا أخَذَها لم يَدَعُوها فِي يَدِهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ حَتَّى يَجْعلوها فِي تِلْكَ المُسُوحِ ويَخْرُجُ مِنْهَا كأنْتَنِ ريحِ جِيفَةٍ وُجِدَتْ على وَجْهِ الأَرْضِ فيَصْعَدُونَ بهَا فَلَا يَمُرُّونَ بهَا على مَلإٍ مِنَ المَلائِكَةِ إلاّ قالُوا مَا هَذَا الرُّوحُ الخَبِيث؟ ! فيَقولون: فُلانُ بْنُ فلانٍ بأقْبَحِ أسْمائِهِ الَّتِي كانَ يُسَمَّى بها في الدُّنْيا فَيُسْتَفْتَحُ لَهُ فَلَا يُفْتَحُ لهُ ثمَّ قَرَأَ: {لَا تُفْتَحُ لَهُمْ أبْوَابُ السَّماءِ} فَيَقُولُ الله عَزَّ وَجَلَّ: اكتُبُوا كِتابَهُ فِي سِجّينٍ فِي الأَرْضِ السُّفْلى فَتُطْرَحُ رُوحُهُ طَرْحاً فَتُعادُ رُوحُهُ فِي جَسَدِهِ ; ويأْتِيهِ مَلَكان فَيُجْلِسانِهِ فيقُولانِ لهُ: مَنْ رَبُّكَ؟ فيقُولُ: هاهْ هاهْ لَا أدْرِي فيقُولانِ لهُ: مَا دِينُكَ؟ فيقُولُ: هاهْ هاهْ لَا أدْرِي فيقُولانِ لهُ: مَا هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي بُعِثَ فِيكُمْ؟ فيقُولُ: هاهْ هاهْ لَا أدْرِي فيُنَادِي مُنادٍ مِنَ السَّماءِ: أنْ كَذَبَ عَبْدِي فأفْرِشُوهُ مِنَ النَّارِ وافْتَحُوا لهُ بَابا إِلَى النَّارِ فَيَأْتِيهِ مِنْ حَرِّها وسَمُومِها ويَضِيقُ عَلَيْهِ قَبْرُهُ حَتَّى تَخْتَلِفَ أضلاعُه ويأْتِيهِ رَجُلٌ قَبيحُ الوجْهِ قَبِيحُ الثيابِ مُنْتنُ الرِّيحِ فيقول: أبشر بالذي يسوؤك هَذَا يَوْمُكَ الَّذِي كُنْتَ تُوعَدُ فَيَقولُ: مَنْ أنْتَ فَوَجْهُكَ الوَجْهُ يَجِيءُ بالشَّرِّ؟ فيَقولُ: أَنا عَمَلُكَ الخَبِيثُ فيَقولُ: رَبِّ لَا تُقِمِ السَّاعَةَ
(حم د ابن خزيمة ك هب الضياء) عن البراء.
K (صحيح) انظر حديث رقم: 1676 في صحيح الجامع
نام کتاب :
الجامع الصغير وزيادته
نویسنده :
السيوطي، جلال الدين
جلد :
1
صفحه :
2556
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir