responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجمع بين الصحيحين نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 1  صفحه : 220
يدعونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبهم الْوَسِيلَة} [سُورَة الْإِسْرَاء] ، قَالَ: كَانَ نفرٌ من الْإِنْس يعْبدُونَ نَفرا من الْجِنّ، فَأسلم النَّفر من الْجِنّ، واستمسك الْآخرُونَ بعبادتهم، فَنزلت: {أُولَئِكَ الَّذين يدعونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبهم الْوَسِيلَة} .
وَفِي أَفْرَاد مُسلم عَن عبد الله بن عتبَة بن مَسْعُود عَن عَمه عبد الله نَحوه.
251 - السَّابِع وَالْعشْرُونَ: عَن أبي معمر عَن عبد الله قَالَ: عَلمنِي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم التَّشَهُّد، كفي بَين كفيه، كَمَا يعلمني السُّورَة من الْقُرْآن: " التَّحِيَّات لله، والصلوات والطيبات، السَّلَام عَلَيْك أَيهَا النَّبِي وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته. السَّلَام علينا وعَلى عباد الله الصَّالِحين. أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله، وَأشْهد أَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله ".
وَأَخْرَجَاهُ أَيْضا من رِوَايَة شَقِيق بن سَلمَة عَن عبد الله:
أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " إِذا قعد أحدكُم فِي الصَّلَاة فَلْيقل: التَّحِيَّات لله ... " وَذكره، وَزَاد عِنْد ذكر " عباد الله الصَّالِحين " " فَإِنَّكُم إِذا فَعلْتُمْ ذَلِك فقد سلمتم على كل عبدٍ لله صالحٍ فِي السَّمَاء وَالْأَرْض " وَفِي آخِره: " ثمَّ يتَخَيَّر من الْمَسْأَلَة مَا شَاءَ ".
252 - الثَّامِن وَالْعشْرُونَ: عَن أبي معمر عَن ابْن مَسْعُود، حَدِيث انْشِقَاق الْقَمَر، بِأَلْفَاظ مُتَقَارِبَة الْمعَانِي، وَمِنْهَا أَنه قَالَ:
انْشَقَّ الْقَمَر على عهد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بشقتين، فَقَالَ رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] : " اشْهَدُوا " وَفِي أُخْرَى: وَنحن مَعَه فَقَالَ: " اشْهَدُوا، اشْهَدُوا ". وَمِنْهَا أَنه قَالَ: بَيْنَمَا نَحن مَعَ رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] بمنى، إِذْ انْفَلق الْقَمَر فلقَتَيْنِ، فلقَة وَرَاء الْجَبَل، وَفلقَة دونه، فَقَالَ لنا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " اشْهَدُوا ".

نام کتاب : الجمع بين الصحيحين نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 1  صفحه : 220
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست