responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجمع بين الصحيحين نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 1  صفحه : 310
قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم:
إِن الْأَشْعَرِيين إِذا أرملوا فِي الْغَزْو، أَو قل طَعَام عِيَالهمْ بِالْمَدِينَةِ، جمعُوا مَا كَانَ عِنْدهم فِي ثوبٍ واحدٍ ثمَّ اقتسموه بَينهم فِي إِنَاء واحدٍ بِالسَّوِيَّةِ، فهم مني، وَأَنا مِنْهُم ".
462 - التَّاسِع وَالثَّلَاثُونَ: بِهَذَا الْإِسْنَاد عَن أبي مُوسَى قَالَ: سمع النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رجلا يثني على رجلٍ ويطريه فِي المدحة فَقَالَ: " أهلكتم أَو قطعْتُمْ ظهر الرجل ".
463 - الْأَرْبَعُونَ: عَن سعيد بن الْمسيب عَن أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ أَنه أخبرهُ أَنه تَوَضَّأ فِي بَيته، ثمَّ خرج فَقَالَ: لألزمن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، ولأكونن مَعَه يومي هَذَا.
قَالَ: فجَاء الْمَسْجِد، فَسَأَلَ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَقَالُوا: خرج، وَجه هَا هُنَا. قَالَ: فَخرجت على إثره أسأَل عَنهُ حَتَّى دخل بِئْر أريسٍ. قَالَ: فَجَلَست عِنْد الْبَاب وبابها من جريد حَتَّى قضى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَاجته، وَتَوَضَّأ، فَقُمْت إِلَيْهِ، فَإِذا هُوَ قد جلس على بِئْر أريس، وتوسط قفها، وكشف عَن سَاقيه ودلاهما فِي الْبِئْر.
قَالَ: فَسلمت عَلَيْهِ، ثمَّ انصرفت، فَجَلَست عِنْد الْبَاب فَقلت: لأكونن بواب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْيَوْم، فجَاء أَبُو بكرٍ فَدفع الْبَاب، فَقلت: من هَذَا؟ فَقَالَ: أَبُو بكر. فَقلت: على رسلك. قَالَ: ثمَّ ذهبت فَقلت: يَا رَسُول الله، هَذَا أَبُو بكر يسْتَأْذن. فَقَالَ: " ائْذَنْ لَهُ وبشره بِالْجنَّةِ ". قَالَ: فَأَقْبَلت حَتَّى قلت لأبي بكر: ادخل، وَرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يبشرك بِالْجنَّةِ. قَالَ: فَدخل أَبُو بكر فَجَلَسَ عَن يَمِين رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَعَه فِي القف، ودلى رجلَيْهِ فِي الْبِئْر كَمَا صنع النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وكشف عَن سَاقيه.
ثمَّ رجعت فَجَلَست، وَقد تركت أخي يتَوَضَّأ ويلحقني. فَقلت: إِن يرد الله

نام کتاب : الجمع بين الصحيحين نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 1  صفحه : 310
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست