responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجمع بين الصحيحين نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 1  صفحه : 505
أَكَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بشر خَدِيجَة ببيتٍ فِي الْجنَّة؟ قَالَ: نعم، بشرها ببيتٍ فِي الْجنَّة من قصبٍ، لَا صخب فِيهِ وَلَا نصب.
818 - الْخَامِس: عَن إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد عَن عبد الله بن أبي أوفى قَالَ: دَعَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على الْأَحْزَاب، فَقَالَ: " اللَّهُمَّ منزل الْكتاب، سريع الْحساب، اهزم الْأَحْزَاب، اللَّهُمَّ اهزمهم وزلزلهم ". زَاد فِي رِوَايَة ابْن أبي عمر: " مجري السَّحَاب ".
وَقد أَخْرجَاهُ أَيْضا بأطول من هَذَا من رِوَايَة أبي النَّضر سَالم مولى عمر بن عبيد الله - وَكَانَ كَاتبا لَهُ، قَالَ: كتب إِلَيْهِ عبد الله بن أبي أوفى، فَقَرَأته لَهُ. هَكَذَا عِنْد البُخَارِيّ. وَفِي رِوَايَة مُسلم عَن أبي النَّضر عَن كتاب رجلٍ من أسلم من أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يُقَال لَهُ عبد الله بن أبي أوفى، كتب إِلَى عمر بن عبيد الله حِين سَار إِلَى الحرورية، يُخبرهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي بعض أَيَّامه الَّتِي لَقِي فِيهَا الْعَدو انْتظر حَتَّى إِذا مَالَتْ الشَّمْس قَامَ فيهم فَقَالَ: " يأيها النَّاس، لَا تَتَمَنَّوْا لِقَاء الْعَدو، وسلوا الله الْعَافِيَة فَإِذا لقيتموهم فَاصْبِرُوا، وَاعْلَمُوا أَن الْجنَّة تَحت ظلال السيوف ". ثمَّ قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " اللَّهُمَّ منزل الْكتاب، ومجري السَّحَاب، وهازم الْأَحْزَاب، اهزمهم وَانْصُرْنَا عَلَيْهِم ".
819 - السَّادِس: عَن إِسْمَاعِيل بن أبي خالدٍ عَن عبد الله بن أبي أوفى قَالَ: اعْتَمر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، واعتمرنا مَعَه، فَلَمَّا دخل مَكَّة طَاف فطفنا مَعَه، وأتى الصَّفَا والمروة فأتيناهما مَعَه، وَكُنَّا نستره من أهل مَكَّة أَن يرميه أحد. فَقَالَ لَهُ صاحبٌ لي: أَكَانَ دخل الْكَعْبَة؟ قَالَ: لَا. هَذَا لفظ حَدِيث البُخَارِيّ وَأخرج

نام کتاب : الجمع بين الصحيحين نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 1  صفحه : 505
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست