responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجمع بين الصحيحين نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 1  صفحه : 536
883 - الثَّانِي: عَن الرّبيع بن الْبَراء عَن الْبَراء قَالَ: كُنَّا إِذا صلينَا خلف رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أحببنا أَن نَكُون عَن يَمِينه يقبل علينا بِوَجْهِهِ، قَالَ: فَسَمعته يَقُول: " رب قني عذابك يَوْم تبْعَث - أَو تجمع - عِبَادك ".
وَلَيْسَ للربيع بن الْبَراء عَن أَبِيه فِي الصَّحِيح غير هَذَا الحَدِيث.
884 - الثَّالِث: عَن شَقِيق بن عقبَة عَن الْبَراء: نزلت هَذِه الْآيَة: {حَافظُوا على الصَّلَوَات وَصَلَاة الْعَصْر} فقرأنا مَا شَاءَ الله ثمَّ نسخهَا الله، فَنزلت: {حَافظُوا على الصَّلَوَات وَالصَّلَاة الْوُسْطَى} [الْبَقَرَة] فَقَالَ رجل كَانَ جَالِسا عِنْد شَقِيق لَهُ: فَهِيَ إِذا صَلَاة الْعَصْر. فَقَالَ الْبَراء: فقد أَخْبَرتك كَيفَ نزلت وَكَيف نسخهَا الله تَعَالَى، وَالله أعلم.
وَقَالَ مُسلم بن الْحجَّاج: وَرَوَاهُ الْأَشْجَعِيّ عَن سُفْيَان الثَّوْريّ:
وَلَيْسَ لشقيق بن عقبَة عَن الْبَراء فِي الصَّحِيح غير هَذَا الحَدِيث الْوَاحِد.
885 - الرَّابِع: عَن عبد الله بن مرّة عَن الْبَراء قَالَ: مر على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِيَهُودِيٍّ محممٍ مجلودٍ، فَدَعَاهُمْ فَقَالَ: " هَكَذَا تَجِدُونَ حد الزَّانِي فِي كتابكُمْ؟ " قَالُوا: نعم. فَدَعَا رجلا من عُلَمَائهمْ فَقَالَ: " أنْشدك بِاللَّه الَّذِي أنزل التَّوْرَاة على مُوسَى، أهكذا تَجِدُونَ حد الزَّانِي فِي كتابكُمْ؟ " قَالَ: لَا، وَلَوْلَا أَنَّك نشدتني بِهَذَا لم أخْبرك. نجده الرَّجْم، وَلكنه كثر فِي أشرافنا، فَكُنَّا إِذا أَخذنَا الشريف تَرَكْنَاهُ، وَإِذا أَخذنَا الضَّعِيف أَقَمْنَا عَلَيْهِ الْحَد. فَقُلْنَا: تَعَالَوْا فلنجتمع على شيءٍ نقيمه على الشريف والوضيع، فَجعلنَا التحميم وَالْجَلد مَكَان الرَّجْم. فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " اللَّهُمَّ إِنِّي أول من أَحْيَا امرك إِذْ أماتوه ". فَأمر بِهِ فرجم. فَأنْزل الله عز وَجل:

نام کتاب : الجمع بين الصحيحين نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 1  صفحه : 536
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست