responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصارم المنكي في الرد على السبكي نویسنده : ابن عبد الهادي    جلد : 1  صفحه : 183
: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أربعة أبواب من أبواب الجنة مفتحة في الدنيا أولها، الإسكندرية وعسقلان وقزوين، وعبدان، وفضل جدة على هؤلاء كفضل بيت الله الحرام على سائر البيوت)) .
قال البخاري في تاريخه [1] : عبد الملك بن هارون بن عنترة بن عبد الرحمن الشيباني منكر الحديث، وهكذا قال في كتاب الضعفاء [2] ، ثم روي له حديث: ((من حفظ على أمتي أربعين حديثاً من أمر دينها بعثه الله يوم القيامة فقيهاً شافعاً وشهيداً))
وقال عبد الله بن الإمام أحمد بن حنبل سمعت أبي يقول [3] : عبد الملك بن هارون بن عنترة ضعيف الحديث، وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين [4] عبد الملك بن هارون بن عنترة كذاب، وقال أبو حاتم الرازي [5] : متروك الحديث ذاهب الحديث، وقال الجوزجاني [6] : دجال، كذاب، وقال أبو عبد الرحمن النسائي [7] ، وأبو بشر الدولابي [8] : متروك الحديث، وقال الحاكم: روي عن أبيه أحاديث موضوعة.
وقال أبو بكر البرقاني: سألت الدارقطني [9] عن عبد الملك بن هارون بن عنترة قال: متروك يكذب، وأبوه يحتج به وجده يعتبر به حدث عن علي، وقال ابن عدي [10] في ترجمة عبد الملك بن هارون: حدثنا محمد بن أبي علي الخوارزمي، حدثنا الحسن بن محمد بن رافع البغدادي عن عبد الملك بن هارون بن عنترة، عن سفيان الثوري، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من قال للمسكين أبشر فقد وجبت له الجنة)) قال ابن عدي، وهذا حديث باطل بهذا الإسناد، قال: وعبد الملك بن هارون له أحاديث، عن أبيه، عن جده، عن الصحابة لا يتابعه عليها

[1] 5/4386 رقم 1433.
[2] ص 148 رقم 218 ,
[3] انظر في العلل 2/371 رقم 2648 بتحقيق وصي الله عباس.
[4] انظر برقم 1688 من تاريخ ابن معين.
[5] 5/374.
[6] ص68 رقم 77.
[7] ص166 رقم 405.
[8] وانظر أيضاً الميزان 2/666 واللسان 4/71 والمغني 2/409.
[9] في الضعفاء والمتروكين له ص125 رقم 362 قال يروي عن أبيه وأبوه أيضاً متروك.
[10] انظر الكامل 5/1942.
نام کتاب : الصارم المنكي في الرد على السبكي نویسنده : ابن عبد الهادي    جلد : 1  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست