responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفوائد المجموعة نویسنده : الشوكاني    جلد : 1  صفحه : 222
17 - حديث كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَشْفَقَ مِنَ الْحَاجَةِ أَنْ يَنْسَاهَا رَبَطَ فِي يَدِهِ خَيْطًا لِيَذْكُرَهَا
رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ مَرْفُوعًا. وَفِي إِسْنَادِهِ: سَالِمُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى.
قَالَ الْعُقَيْلِيُّ: لا يُعْرَفُ إِلا بِهِ، وَلا يُتَابَعُ عَلَيْهِ.
وَقَدْ رَوَى الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ مَرْفُوعًا نَحْوَهُ، وَكَذَلِكَ رَوَاهُ عَنْ رَافِعَ بْنِ خَدِيجٍ مَرْفُوعًا، وَكَذَلِكَ رَوَاهُ ابْنُ عَدِيٍّ، وَابْنِ شَاهِينَ عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعًا وَلا أصل لشيء منها.
18 - حديث: "مَنْ أَتَى مَنْزِلَهُ. فَقَرَأَ: الْحَمْدُ لله، وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، نَفَى اللَّهُ عَنْهُ الْفَقْرَ، وَكَثُرَ خَيْرُ بَيْتِهِ حَتَّى يَفِيضَ عَلَى جِيرَانِهِ".
رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا. قِيلَ: لا يَصِحُّ. تَفَرَّدَ به محمد ابن سَالِمٍ، وَلَيْسَ بِشَيْءٍ.
قَالَ فِي اللآلىء: هُوَ مِنْ رِجَالِ التِّرْمِذِيِّ. وَلَمْ يُتَّهَمْ بِوَضْعٍ [1] : وَلِلْحَدِيثِ شَاهِدٌ. رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي الشُّعَبِ عَنِ ابْنِ عباس [2] .
19 - حديث: "من عطس أو تجشأ، وأسمع عَطْسَةً أَوْ جُشَاءً فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ، صَرَفَ اللَّهُ عَنْهُ سَبْعِينَ دَاءً أَهْوَنُهَا الْجُذَامُ".
رَوَاهُ الْخَطِيبُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ مَرْفُوعًا. وَفِي إِسْنَادِهِ: مَتْرُوكٌ، وهو محمد ابن كَثِيرِ بْنِ مَرْوَانَ الْفِهْرِيُّ.
وَقَدْ رَوَى عَنْ عَلِيٍّ مَرْفُوعًا: إِذَا عَطَسَ الْعَبْدُ. فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَاٍل، لَمْ يُصِبْهُ وَجَعُ الأُذُنَيْنِ، وَلا وَجَعُ الضِّرْسِ.

[1] كلام الأئمة فيه شديد يدل أنه كان يكذب عمداً أو خطأ. قال الساجي (أنكر أحمد أحاديث رواها [محمد بن سالم] ، وقال: هي موضوعة) وفي السند اليه نظر
[2] من قوله وفي السند عبد الكريم. أراه أبا أمية، وهو ضعيف جداً.
نام کتاب : الفوائد المجموعة نویسنده : الشوكاني    جلد : 1  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست