responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفوائد المجموعة نویسنده : الشوكاني    جلد : 1  صفحه : 229
وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ أٍَيْضًا فِي الْكَبِيرِ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ [1] .
وَقَدْ رَوَى أَبُو دَاوُدَ، وَابْنُ أَبِي شَيْبَةَ: أَنَّ الْعَلاءَ بْنَ الْحَضْرَمِيِّ كَانَ عَامِلَ النَّبِيِّ صَلَّى الَّلُه عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْبَحْرَيْنِ، وَكَانَ إِذَا كَتَبَ إِلَيْهِ بَدَأَ بِنَفْسِهِ , وَكَانَ هَذَا هُوَ الْمَعْلُومُ مِنْ حَالِ الصَّحَابَةِ فَمَنْ بَعْدَهُمْ [2] .
30 - حديث "رَدُّ جَوَابِ الْكِتَابِ حَقٌّ، كَرَدِّ السَّلامِ".
رَوَاهُ ابْنُ عَدِيٍّ عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعًا، وَهُوَ مَوْضُوعٌ.
وَقَدْ رَوَى ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي مُصَنَّفِهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: إِنِّي لأَرَى جَوَابَ الْكِتَابِ عَلَيَّ حقاً، كرد السلام.
31 - حديث "مَنْ نَظَرَ فِي كِتَابِ أَخِيهِ بِغَيْرِ إِذْنِهِ فَإِنَّمَا يَنْظُرُ فِي النار".
طرقه واهية.
32 - حديث: "مَنْ عَيَّرَ أَخَاهُ بِذَنْبٍ، لَمْ يَمُتْ حَتَّى يَعْمَلَهُ.
فِي إِسْنَادِهِ: كَذَّابٌ. وَقَدْ أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ وَحَسَّنَهُ، فَلا وَجْهَ لِذِكْرِهِ فِي الْمَوْضُوعَاتِ [3] .

[1] إختصره في اللآلىء، وهو في قصة طويلة في مجمع الزوائد 10/34 وتهذيب تاريخ ابن عساكر 3/260 وفي سندها من لايعرف، والصناعة فيها ظاهرة
[2] هذا حق ولكنه لايفيد صحة ذاك الخبر القولي
[3] وأي قيمة للتحسين مع وجود الكذاب؟ وقد قال الذهبي (حسن الترمذي حديثه فلم يحسن) . نعم في اللآلىء من طريق صالح المري عن الحسن (كانوا يقولون ... ) فذكره، وصالح متروك. والخبر غير معروف. وعن إبراهيم (إني لأجد نفسي تحدثني بالشيء فما يمنعني أن أتحدث به إلا مخافة أن أبتلي به) وإبراهيم تابعي وليس قوله صريحاً في هذا المعنى. وأقرب منه ما أذكره عن إبراهيم أيضاً قال (قال عبد الله: البلاء موكل بالقول، لو سخرت من كلب لخشيت أن أكون كلباً) وهذا غير مرفوع، وهو منقطع أيضاً، لأن إبراهيم لم يدرك عبد الله.
نام کتاب : الفوائد المجموعة نویسنده : الشوكاني    جلد : 1  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست