responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المقاصد الحسنة نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 583
967 - حَدِيث: مَا عَزَّ شَيْءٌ بِشَيْءٍ إِلا هَانَ، هو معنى ما في البخاري وغيره عن أنس في ذكر العضباء، وقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: حق على اللَّه أن لا يرفع شيئا من الدنيا إلا وضعه.

968 - حَدِيث: مَا عَظُمَتْ نِعْمَةُ اللَّه عَلَى عَبْدٍ إلا عظمت مؤونة النَّاسِ عَلَيْهِ، فَمَنْ لَمْ يحتمل تلك المؤونة فَقَدْ عَرَّضَ تِلْكَ النِّعْمَةَ لِلزَّوَالِ، البيهقي في الشعب، وأبو يعلى والعسكري، من حديث ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن معاذ بن جبل به مرفوعا، ورواه البيهقي أيضا بإثبات مالك [1] بن يخَامر بين خالد ومعاذ، وللطبراني والبيهقي من حديث الأوزاعي عن عبدة بن أبي لبابة عن ابن عمر رفعه: إن للَّه أقواما اختصهم بالنعم لمنافع العباد، يقرهم فيها ما بذلوها، فإذا منعوها نزعها منهم فحولها إلى غيرهم، وقيل: بإدخال نافع بين عبدة وابن عمر [2] ، ورواه البيهقي من حديث الأوزاعي عن ابن جريج عن عطاء عن أبي هريرة مرفوعا: ما من عبد أنعم اللَّه عليه نعمة فأسبغها عليه إلا جعل اللَّه إليه شيئا من حوائج الناس، فإن تبرم بهم فقد عرض تلك النعمة للزوال، وبعضها يؤكد بعضا، وعن الفضيل بن عياض قال: أما علمتم أن حاجة الناس إليكم نعمة من اللَّه عليكم، فاحذروا أن تملوا النعم فتصير نقما، أخرجه البيهقي.

969 - حَدِيث: مَا عَمَلٌ أَفْضَلَ مِنْ إِشْبَاعِ كَبِدٍ جَائِعَةٍ،

[1] وهو أصح، لأن خالداً لم يلق معاذاً. [ط الخانجي]
[2] وهو من المزيد في متصل الأسانيد، لأن عبدة لقي ابن عمر بالشام، قاله أحمد. [ط الخانجي]
نام کتاب : المقاصد الحسنة نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 583
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست