responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المقاصد الحسنة نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 596
أحمد عن ابن عباس، والحاكم عن عبد اللَّه بن عمرو، كلاهما به مرفوعا.

1008 - حَدِيث: الْمَرْءُ بِسَعْدِهِ، لا بِأَبِيهِ وَلا بِجَدِّهِ، هو معنى {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّه أَتْقَاكُمْ} ، وفي حديث: إن اللَّه أذهب عنكم عبية [1] الجاهلية وفخرها بالآباء، وقوله: من أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه إلى غيرهما.

1009 - حَدِيث: الْمَرْءُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ، فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلُ، أبو داود والترمذي وحسنه، والطيالسي والبيهقي والقضاعي من طريقه، والعسكري من حديث موسى بن وردان عن أبي هريرة به مرفوعا، وتوسع ابن الجوزي فأورده في الموضوعات، ورواه العسكري أيضا من حديث سليمان بن عمرو النخعي عن إسحاق بن عبد اللَّه بن أبي طلحة عن أنس مرفوعا، ولفظه: المرء على دين خليله، ولا خير في صحبة من لا يرى لك من الخير مثل الذي ترى له، ورواه ابن عدي في كامله، وسنده ضعيف، وأورده بعضهم ومنهم البيهقي في الشعب، بلفظ: من يخال بلام واحدة مشددة، وفي معناه قول الشاعر:
عن المرء لا تسأل وأبصر قرينه ... فكل قرين بالمقارن يقتدي

[1] بقسم العين وكسرها، لغتان، نص عليهما أبو عبيدة واللحياني والأزهري وغيرهم، ومعناه الكبر والفخر، قال الأزهري: لا أدري أهي فعلية من العب؟ أو من العبو؟، وهو الضوء، نقله النووي في تهذيب الأسماء واللغات، قلت: والمحفوظ عندنا رواية: ضم العين، ووقع في النسخة الهندية وتفسير ابن كثير والدر المنثور وكشف الخفا: عيبة بتقديم الياء، وهو خطأ من الطابعين. [ط الخانجي]
نام کتاب : المقاصد الحسنة نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 596
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست