responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المقاصد الحسنة نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 608
ولا يتطاول عليه في البنيان فيستر عليه الريح إلا بإذنه، ولا يؤذيه بقتار قدره إلا أن يغرف له منها، ولا يشتري لبيته فاكهة فيخرجون بها إلى صبيان جاره ثم لا يطعمونهم منها، وإسناده ضعيف، وقد تكلمت عليه في بعض تصانيفي، ومسلم والطبراني عن عقبة بن عامر مقتصرا على: المسلم أخو المسلم، وزاد: فلا يحل لمسلم باع من أخيه بيعا يعلم فيه عيبا إلا بينه، وأبو داود عن عمرو بن الأحوص كذلك بدون الزيادة إلا أنه زاد: فليس يحل لمسلم من مال أخيه شيء إلا ما أحل له من نفسه، وعن قبلة ابنة مخرمة بلفظ: المسلم أخو المسلم يسعهما الماء والشجر ويتعاونان على الفتان [1] ، والديلمي بلا سند عن علي بن شيبان بلفظ: المسلم أخو المسلم إذا لقيه حياه بالسلام.

1025 - حَدِيث: الْمُسْلِمُ مِنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا حَرَّمَ اللَّه، متفق عليه عن ابن عمرو به مرفوعا، وعن أبي موسى، ومسلم عن جابر، وفي الباب عن أنس بزيادة: المؤمن من أمنه الناس، وعن بلال وعمرو بن عبسة وفضالة بن عبيد ومعاذ والنعمان بن بشير وأبي هريرة وآخرين.

1026 - حَدِيث: الْمَصَائِبُ مَفَاتِيحُ الأَرْزَاقِ [2] .

[1] رواه أبو داود في كتاب الخراج من سننه، والفتان يروى بفتح الفاء ومعناه الشيطان، لأنه يفتن المسلمين عن دينهم ويضلهم، ويروى بضم الفاء جمع فاتن، وهم قطاع الطريق ومن في معناهم. [ط الخانجي]
[2] بيض له المؤلف رحمه الله تعالى ولم يتكلم عليه، وقال القاري: وهو يحتمل احتمالين: أحدهما أنه يجبره من مصيبته ويعوضه خيراً منها كما يشير إليه حديث: " اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها "، وثانيهما: ما اشتهر من قولهم: " مصائب قوم عند قوم فوائد "، ومن اللطائف: موت الحمير عُرس الكلاب. وقال في التمييز: لم يرد مرفوعاً بهذا اللفظ. وقال النجم: لا أعرفه حديثاً. [ط. الخشت]
نام کتاب : المقاصد الحسنة نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 608
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست