responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المقاصد الحسنة نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 642
النسائي، والدارقطني، وابن أبي عاصم بدون الأعرج، ولفظ أحدهم: من استعمل على القضاء، بل شذ بعضهم فقال: كأنما ذبح بالسكين، ورواه النسائي بدون الأعرج أيضا، وابن أبي عاصم من حديث داود بن خالد المكي أنه سمع المقبري، وأبو داود أيضا بلفظ: من ولى القضاء من حديث عمرو بن أبي عمرو عن المقبري، وهو عند الترمذي وابن أبي عاصم، بلفظ: من ولى القضاء أو جعل قاضيا بين الناس، والدارقطني، بلفظ: من ولى، وقال الترمذي: إنه حسن غريب، وقال النسائي: إن داود ليس بالمشهور، والأخنسي ليس بالقوي، قلت: قد سبق عن غيرهما، بل رواه أحمد من حديث محمد بن عجلان، وابن أبي عاصم من حديث بعض المدنيين، والقضاعي من حديث زيد بن أسلم، ثلاثتهم عن المقبري، وهو صحيح بل حسن، قيل: وفي قوله بغير سكين، الإشارة إلى أن محذوره الخوف من هلاك الدين دون البدن، إذ الذبح في ظاهر العرف إنما هو بالسكين، أو إلى شدة الألم لكون الذبح بغير سكين يكون إما بالخنق أو التعذيب، وهو للذبيحة بالسكين أروح.

1108 - حَدِيث: مَنْ جَمَعَ مَالا مِنْ نَهَاوِشَ، فِي: مَنْ أَصَابَ.

1109 - حَدِيث: مَنْ جَهِلَ شَيْئًا عَادَاهُ، وفي مناقب الشافعي للبيهقي من طريق الربيع سمعت الشافعي يقول: العلم جهل عند أهل الجهل، كما أن الجهل جهل عند أهل العلم، ثم أنشأ يقول:
ومنزلة الفقيه من السفيه ... كمنزلة السفيه من الفقيه
فهذا زاهد في قرب هذا ... وهذا فيه أزهد منه فيه
ويشير إليه قوله: {بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ} ، وقوله: {وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ} .

نام کتاب : المقاصد الحسنة نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 642
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست