responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المقاصد الحسنة نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 659
وذكر نحوه منظوما أبو الوليد الباجي وأبو القاسم القشيري وغيرهما، بل عند الديلمي بلا سند عن أبي سعيد مرفوعا: العشق من غير ريبة كفارة للذنوب، وعند الطبراني في الأوسط والنسائي فيما أورده البيهقي في آخر فتح مكة من دلائله من حديث محمد بن علي بن حرب المروزي أنبأنا علي بن الحسين بن واقد عن أبيه عن يزيد النحوي عن عكرمة عن ابن عباس أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعث سرية فغنموا، وفيهم رجل، فقال: اللَّهم إني لست منهم، عشقت امرأة فلحقتها، فدعوني أنظر إليها نظرة، ثم اصنعوا بي ما بدا لكم، فنظروا، فإذا امرأة طويلة أدماء، فقال لها: اسلمي حبيش قبل نفاد العيش.
أرأيت لو تبعتكم فلحقتكم ... بحبلة أو ألفيتكم بالخوانق
أما كان حق أن يتولى عاشق ... تكلف إدلاج السرى والوادئق
قالت: نعم فديتك، فقدموه، فضربوا عنقه، فجاءت المرأة فوقفت عليه فشهقت شهقة أو شهقتين ثم ماتت، فلما قدموا على رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أخبروه بذلك، فقال رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أما كان فيكم رجل رحيم، وقال الطبراني: لا يروى عن ابن عباس إلا بهذا الإسناد، تفرد به محمد بن علي، وهو في مصارع العشاق من طريق أبي نُعيم عند الطبراني، وأخرجه الخرائطي والديلمي وغيرهما ولفظه عند بعضهم: من عشق فعف فكتم فصبر فمات فهو شهيد، ونظيره في توالي التعقيب بالفاء في قوله تعالى {فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّه نَاقَةَ اللَّه وَسُقْيَاهَا فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا وَلا يَخَافُ عُقْبَاهَا} ، وكذا في النازعات وله طرق عند البيهقي أيضا.

1154 - حديث: من عَصَى اللَّه فِي غُرْبَتِهِ رَدَّهُ [1] خَائِبًا.

[1] ترجمه المؤلف رحمه الله تعالى ولم يتكلم عليه، وقال القاري: لا أصل له فيما أعلمه. [ط. الخشت]
نام کتاب : المقاصد الحسنة نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 659
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست