responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المقاصد الحسنة نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 708
وقال الحليمي في الشعب: إنه لا يصح، وإن صح فإطلاق العادل عليه لتعريفه بالاسم الذي كان يدعى به لا لوصفه بالعدل والشهادة له بذلك، بناء على اعتقاد المعتقدين فيه أنه كان عدلا كما قال تعالى {فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ} أي ما كان عندهم آلهة، ولا يجوز أن يسمي رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من يحكم بغير حكم اللَّه عادلا، انتهى. وما يحكى عن الشيخ أبي عمر ابن قدامة الحنبلي مما أورده الحافظ الزين ابن رجب في ترجمته من طبقات الحنابلة أنه قال: قد جاء في الحديث أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: ولدت في زمن العادل كسرى، لا يصح لانقطاع سنده، وإن صح فلعل الناقل للحكاية لم يضبط لفظ الشيخ، وإن ضبط الحكاية، واللَّه الموفق.

1272 - حَدِيث: وَيَأْتِيكَ بِالأَخْبَارِ مَنْ لَمْ تُزَوَّدِ، في: ستبدي.

1273 - حَدِيث: وَيْهِ اسْمُ شَيْطَانٍ، أبو عمرو التوقاني في معاشرة الأهلين له عن ابن عمر من قوله، وكذا عن إبراهيم النخعي [1] .

[1] فإذا كان الاسم مثل نفطويه ومردويه، فالمحدثون يضمون ما قبل الواو فراراً من ويه، والنحويون يفتحونه. [ط الخانجي]
نام کتاب : المقاصد الحسنة نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 708
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست