نام کتاب : النقد الصحيح لما اعترض من أحاديث المصابيح نویسنده : العلائي، صلاح الدين جلد : 1 صفحه : 30
إسناده بقية بن الوليد عن الأوزاعي[1].
وبقية هذا مشهور بأنه يدلس عن الضعفاء، ولكن تصلح روايته للشواهد.
ورواه جعفر الفريابي بسند آخر جيد عن مكحول عن أبي هريرة رضي الله عنه، لكن مكحول لم يسمع من أبي هريرة، فهو مرسل[2].
فتتبين بهذه الطريق أن الحديث له أصل، وليس بمنكر، فضلاً عن أن يكون موضوعاً[3]. والله أعلم.
ومنها حديث:
3-"صلاة التسبيح"[4].
وهو حديث حسن صحيح، رواه أبو داود وابن ماجه بسند جيد إلى ابن عباس رضي الله عنهما، وعنه عكرمة.
وقد احتج به البخاري، وعنه الحكم بن أبان، وقد وثقه يحيى بن معين و (العجلي) [5] وغيرهما، وعنه موسى بن عبد العزيز، وقد [1] لم أقف عليه في نسختي من كتاب ((القدر)) . [2] كتاب القدر ص 46. [3] قلت: ثبت للحافظ ابن حجر أنه حسن، ويرى أن مستند من أطلق عليه الوضع تسميتهم – أي القدرية – المجوس، وهم مسلمون، أنهم كالمجوس في إثبات فاعلين لا في جميع معتقد المجوس.
المصابيح 3/305، المصنوع في معرفة الموضوع ص 108. [4] عون المعبود 4/176، سنن ابن ماجه 1/442، الموضوعات 2/143. [5] كلمة غير واضحة، وأميل إلى أنها: العجلي.
انظر: تهذيب التهذيب 2/423.
نام کتاب : النقد الصحيح لما اعترض من أحاديث المصابيح نویسنده : العلائي، صلاح الدين جلد : 1 صفحه : 30