نام کتاب : النقد الصحيح لما اعترض من أحاديث المصابيح نویسنده : العلائي، صلاح الدين جلد : 1 صفحه : 42
يجيء فيه الخلاف الذي في المرسل[1].
وقد تبين بالرواية الثانية اتصاله بذكر علي رضي الله عنه، والحديث حسن الإسناد، والله أعلم[2].
ومنها قوله صلى الله عليه وسلم:
11-" المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل".
ونسبة هذا الحديث إلى الوضع جهل قبيح.
فقد رواه أبو داود والترمذي من حديث زهير بن محمد عن موسى بن وردان عن أبي هريرة رضي الله عنه[3].
وقال الترمذي: حديث حسن غريب.
وهو كما ذكر. فإن موسى بن وردان وثقه أحمد العجلي، وأبو داود وغيرهما[4]، ولم يضعفه أحد[5]، وزهير بن [1] انظر عون المعبود 5/83. [2] هذا الحديث غير موجود في تعليقات الحافظ ابن حجر، ولا أدري هل سقطت منها أم لم يسأل عنها. [3] رواه أبو داود في كتاب الأدب، باب من يؤمر أن يجالس.
والترمذي في كتاب الزهد.
عون المعبود 13/179، تحفة الأحوذي 7/49. [4] قال الحافظ: صدوق ربما أخطأ من الثالثة.
تهذيب التهذيب 10/376، تقريب التهذيب ص 353. [5] بل ضعفه بعض الأئمة كما هو وارد في تهذيب التهذيب 10/376.
ولذا وصفه الحافظ بالخطأ.
وهذا الحديث أورده الحافظ في جاوباته، وقال رجاله موثقون، إلا أن الراوي عن موسى مخلف فيه. مشكاة المصابيح 3/312.
نام کتاب : النقد الصحيح لما اعترض من أحاديث المصابيح نویسنده : العلائي، صلاح الدين جلد : 1 صفحه : 42