نام کتاب : النقد الصحيح لما اعترض من أحاديث المصابيح نویسنده : العلائي، صلاح الدين جلد : 1 صفحه : 46
أبيه رضي الله عنه رفعه[1].
وبقية تكلموا فيه، ولكنه يحتمل إذا صرح بالسماع[2].
وشيخه أبو بكر هذا ضعفه أبو زرعة والدارقطني.
وقال فيه أحمد بن حنبل ليس بشيء[3].
وذكر الحافظ المنذري: أن الحديث روي موقوفاً من قول أبي الدرادء، وإنه الأشبه بالصواب[4].
وذكر عن بعضهم أن معنى الحديث: "إنما الحب يعمي المحب عن غير المجهول، ويصم سمعه العدل عنه"[5]. وفائدته النهي عن حب ما لا ينبغي الإغراق في حبه.
ومنها حديث: [1] راوه في كتاب الأدب، باب في الهوى. عون المعبود 13/38. [2] ميزان الاعتدال 1/331، تهذيب التهذيب 1/473. [3] وقال الحافظ ابن حجر: في سنده أبو بكر بن أبي مريم، وهو شامي، صدوق طرقه لصوص ففزع، فتغير عقله، فعدوه فيمن اختلط.
وذكر السخاوي هذا الحديث وبين طرقه، وبين قول العراقي فيه، إذ قال: إن ابن أبي مريم لم يتهمه أحد بالكذب، إنما سرق له حلي فأنكر عقله، وقد ضعفه غير واحد، ويكفينا سكوت أبي داود عليه، فليس بموضوع، بل ولا شديد الضعف، فهو حسن.
مشكاة المصابيح 3/311، المقاصد الحسنة ص 181. [4] مختصر سنن أبي داود 8/31. [5] هكذا في الأصل. وهو كلام غير مستقيم.. وعند الرجوع إلى كلام المنذري في كتابه وجدته هكذا.
وسئل ثعلب عن معناه؟ فقال: يعمي العين عن النظر إلى مساويه، ويصم الأذن عن استماع العذل فيه. انتهى.
مختصر سنن أبي داود 8/31.
نام کتاب : النقد الصحيح لما اعترض من أحاديث المصابيح نویسنده : العلائي، صلاح الدين جلد : 1 صفحه : 46