responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحفة الطالب بمعرفة أحاديث مختصر ابن الحاجب نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 109
ولا يمكن الاحتجاج هنا[1] بالإجماع كما ادعاه بعضهم؛ لأن المسألة فيها خلاف قديم. قال في الإبانة[2]: وقالت الخوارج[3]: [تقطع يد] [4] السارق من منكبه[5]. وقال في المستظهري[6]: وحكى عن قوم من السلف:
21- أنه يقطع أصابع اليد, دون الكف.
رواه الدارقطني عن علي[7].

[1] في ف "ههنا".
[2] لم أقف عليه.
[3] الخوارج: جمع خارج, وهو الذي خلع طاعة الإمام الحق وأعلن عصيانه وألّب عليه، بعد أن يكون له تأويل. والخوارج أصحاب بدعة مشهورة, ويقولون: إن العبد يصير كافرا بالذنب, وقد استحلوا دماء المسلمين بناء على معتقدهم الفاسد. ويقال للخوارج: الحرورية, والنواصب، والشراة، والحكمة, والمارقة, وغير ذلك.
انظر كشف الفريد لخالد الحاج 1/ 88-96, وأصول الدين للبغدادي ص332.
[4] وقع في الأصل: "يقطع السارق" وما أثبته من ف.
[5] قال ابن حزم في المحلى 13/ 404: "وأما الخوارج, فرأوا في ذلك -أي في السرقة- قطع اليد من المرفق أو المنكب" وانظر فتح القدير لابن الهمام 5/ 394 قال: وعن الخوارج من أن القطع في المنكب؛ لأن اليد اسم لذلك -الله أعلم بصحته- وبتقدير ثبوته هو خلاف للإجماع.
[6] لم أقف على الكتاب, ومؤلفه هو:
الإمام الكبير عبد الله بن أحمد بن عبد الله, أبو بكر الشاشي, ويعرف بالقفال الصغير، المروزي, شيخ الخراسانيين، أحد علماء الشافعية المشهورين. مات سنة سبع عشرة وأربعمائة.
طبقات الشافعية 5/ 53، وفيات الأعيان 2/ 249، النجوم الزاهرة 4/ 265.
[7] لم أقف على الرواية عن علي -رضي الله عنه- في سنن الدارقطني.
والذي وقفت عليه في المصنف لعبد الرزاق 10/ 185 من طريق: معمر عن قتادة "أن عليا كان يقطع اليد من الأصابع، والرجل من نصف القدم".
وروي عنه "أنه كان يفرق بين اليد والرجل، فيقطع اليد من المفصل، ويقطع الرجل من شطر القدم". أخرجه البيهقي في السنن الكبرى 8/ 371.
وروى عبد الرزاق، عن الثوري، عن يحيى بن عبد الله التيمي, عن حبال بن رفيدة =
نام کتاب : تحفة الطالب بمعرفة أحاديث مختصر ابن الحاجب نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست