نام کتاب : تحفة الطالب بمعرفة أحاديث مختصر ابن الحاجب نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 117
قوله: وتمسك الشافعي[1] -رحمه الله- في القيافة، بالاستبشار وترك الإنكار؛ لقول المدلجي[2], وقد بدت له أقدام زيد[3] وأسامة[4]: إن هذه الأقدام بعضها من بعض[5].
32- عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: "دخل علي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مسرورا، تبرق أسارير وجهه, فقال: "ألم تري أن مجززا نظر آنفا إلى زيد بن حارثة وأسامة بن زيد، فقال: إن هذه الأقدام بعضها من بعض" ".
رواه البخاري، ومسلم[6]. [1] هو: الإمام محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبد هشام بن المطلب، القرشي المطلبي, الشافعي المكي الثقة، الحافظ، نسيب رسول الله وناصر سنته، صاحب المذهب. ولد سنة خمسين ومائة, وتوفي سنة أربع ومائتين, رحمه الله تعالى.
تذكرة الحفاظ 2/ 361, التقريب 2/ 143, التهذيب 9/ 25, الثقات 9/ 30, سير أعلام النبلاء 10/ 5, مناقب الإمام الشافعي للرازي والبيهقي. [2] مجزز المدلجي: هو ابن الأعور بن جعدة. قال ابن حجر نقلا عن ابن يونس في تاريخ مصر: لا أعلم له رواية، وقد شهد الفتوح بعد النبي, صلى الله عليه وسلم. وقيل له: مجز؛ لأنه كان إذا أسر أسيرا جزّ ناصيته, وأطلقه رضي الله تعالى عنه.
الإصابة 5/ 775. [3] هو: الصحابي الجليل زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي، أبو أسامة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، مشهور، من أول الناس إسلاما. استشهد يوم مؤتة سنة ثمانٍ, وهو ابن خمس وخمسين, رضي الله تعالى عنه.
الإصابة 2/ 598, التقريب 1/ 273, التهذيب 3/ 401. [4] هو: الصحابي الجليل أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل، الكلبي، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم. مات سنة أربع وخمسين وهو ابن خمس وسبعين بالمدينة, رضي الله تعالى عنه. الإصابة 1/ 49, التقريب 1/ 53, التهذيب 1/ 208. [5] انظر مختصر المنتهى ص"53". [6] البخاري: في كتاب الفرائض، باب "31" القائف 8/ 12 وفيه لفظه.
وفي كتاب المناقب، باب "23" صفة النبي صلى الله عليه وسلم 4/ 166.
وفي كتاب فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب "17" مناقب زيد بن حارثة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم 4/ 213.
ومسلم في كتاب الرضاع، باب العمل بإلحاق القائف الولد, حديث "38، 39، 40" 2/ 1081, 1082. =
نام کتاب : تحفة الطالب بمعرفة أحاديث مختصر ابن الحاجب نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 117