responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحفة الطالب بمعرفة أحاديث مختصر ابن الحاجب نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 133
بأنها قد حلت حين وضعت حملها".
والحديث في البخاري, ولكن بدون ذكر القصة[1].
قوله: واستدل بنحو: "إن المدينة طيبة، تنفي خبثها" [2].
هذا الحديث رواه البخاري من عدة طرق، وأقرب الألفاظ إلى لفظ الكتاب:
45- حديث جابر: قال: جاء أعرابي فبايعه -يعني النبي, صلى الله عليه وسلم- على الإسلام، ثم جاء من الغد محموما، فقال: أقلني بيعتي، فأبى، ثم جاءه، فأبى، ثم جاء فقال: أقلني بيعتي، فأبى. فخرج الأعرابي, فقال النبي, صلى الله عليه وسلم: "إنما المدينة كالكير, تنفي خبثها وينصع طيبها" [3].
ورواه مسلم أيضا[4].

[1] مسلم: في كتاب الطلاق، باب انقضاء عدة المتوفى عنها زوجها وغيرها بوضع الحمل، حديث "57" 2/ 1122.
ولفظه: عن سليمان بن يسار "أن أبا سلمة بن عبد الرحمن وابن عباس اجتمعا عند أبي هريرة وهما يذكران المرأة تُنفَس بعد وفاة زوجها بليالٍ. فقال ابن عباس: عدتها آخر الأجلين, وقال أبو سلمة: قد حلت. فجعلا يتنازعان ذلك. قال: فقال أبو هريرة: أنا مع ابن أخي -يعني أبا سلمة- فبعثوا كريبا -مولى ابن عباس- إلى أم سلمة يسألها عن ذلك, فجاءهم فأخبرهم، أن أم سلمة قالت: إن سبيعة الأسلمية نُفست بعد وفاة زوجها بليالٍ، وإنها ذكرت ذلك لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأمرها أن تتزوج".
والبخاري: في كتاب الطلاق، باب "39" {وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ} 6/ 182.
وأخرجه الإمام مالك في الموطأ: في كتاب الطلاق، باب عدة المتوفى عنها زوجها إذا كانت حاملا، حديث "83" 2/ 589 وفيه القصة.
[2] انظر مختصر المنتهى ص"60".
[3] البخاري: في كتاب فضائل المدينة، باب "10" المدينة تنفي الخبث 2/ 223.
وفي كتاب الأحكام، باب "45" بيعة الأعراب. وفي باب "47" من بايع ثم استقال البيعة 8/ 124.
وفي كتاب الاعتصام، باب "16" ما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ... إلخ 8/ 151.
[4] مسلم: في كتاب الحج, باب المدينة تنفي شرارها, حديث رقم "489" "2/ 1006".
وأخرجه الترمذي: في أبواب المناقب، باب في مناقب المدينة, حديث "3920" 5/ 720. وقال أبو عيسى: "هذا حديث حسن صحيح". =
نام کتاب : تحفة الطالب بمعرفة أحاديث مختصر ابن الحاجب نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست