نام کتاب : تحفة الطالب بمعرفة أحاديث مختصر ابن الحاجب نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 203
124- وروى الحافظ أبو بكر البيهقي، من حديث ابن جريج، عن عطاء، قال ابن عباس: "لا تتوضأ مما مست النار، إنما النار بركة، ما تحل من شيء ولا تحرمه"[1].
قوله: وكذلك هو وعائشة في "إذا استيقظ" ولذلك قالا: "فكيف نصنع بالمهراس؟ "[2].
125- أما الخبر, فقد تقدم في مسألة خبر الوالد الواحد, فيما تعم به البلوى[3].
= والترمذي: في أبواب الطهارة، باب ما جاء في الوضوء مما غيرت النار, حديث "79" 1/ 114.
قلت: وأخرجه أبو داود، في كتاب الطهارة، باب التشديد في ذلك, حديث "194" 1/ 134.
وأخرجه: النسائي، في كتاب الطهارة، باب الوضوء مما غيرت النار 1/ 105.
وأخرجه: ابن ماجه, في كتاب الطهارة، باب الوضوء مما غيرت النار, حديث "485" 1/ 163 بنحو رواية الترمذي.
وأخرجه: الإمام أحمد 2/ 265 و271 و470 و503 و529. [1] السنن الكبرى للبيهقي, كتاب الطهارة, باب ترك الوضوء مما مست النار 1/ 158, ولفظه: " ... إنما النار بركة، والنار لا تحل ... الحديث".
توضيح:
قال الإمام الترمذي عقب حديث الباب 1/ 116 في الجامع:
وقد رأى بعض أهل العلم الوضوء مما غيرت النار, وأكثر أهل العلم من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- والتابعين، ومن بعدهم، على ترك الوضوء مما غيرت النار.
وقال الحازمي في الاعتبار: وذهب أكثر أهل العلم، وفقهاء الأمصار، إلى ترك الوضوء مما مست النار، ورأوه آخر الأمرين من فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال النووي: ذكر الإمام مسلم -رحمه الله تعالى- في هذا الباب الأحاديث الواردة بالوضوء مما مست النار، ثم عقبها بالأحاديث الواردة بترك الوضوء مما مست النار، فكأنه يشير إلى أن الوضوء منسوخ، وهذه عادة مسلم وغيره من أئمة الحديث، يذكرون الأحاديث التي يرونها منسوخة ثم يعقبونها بالناسخ ... إلخ.
انظر تفصيل المسألة:
في شرح النووي على مسلم 4/ 42-48, وتحفة الأحوذي 1/ 256-261, والاعتبار ص95-108, والمغني لابن قدامة 1/191. [2] انظر مختصر المنتهى ص"88" وفيه: "قال" بدل "قالا". [3] انظر الحديث رقم "109".
نام کتاب : تحفة الطالب بمعرفة أحاديث مختصر ابن الحاجب نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 203