نام کتاب : تحفة الطالب بمعرفة أحاديث مختصر ابن الحاجب نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 254
وأما إباحة النكاح بغير ولي ولا شهود:
فقد تزوج صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش[1] بغير ولي ولا شهود. قال الله سبحانه: {فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا} [2].
190- وقال أنس: "كانت زينب تفخر على أزواج النبي -صلى الله عليه وسلم- وتقول: زوجكن أهلوكن, وزوجني الله من فوق سبع سماوات".
ولفظ البخاري[3]: "إن الله أنكحني في السماء". [1] هي: الصحابية الجليلة أم المؤمنين, زينب بنت جحش بن رباب بن يعمر -بفتح الياء وسكون العين وفتح الميم- الأسدية, أمها أميمة بنت عبد المطلب عمة النبي, صلى الله عليه وسلم. يقال: ماتت سنة عشرين في خلافة عمر, رضي الله عنهما.
الإصابة 7/ 667, التهذيب 12/ 420. [2] من الآية "37" في سورة الأحزاب. [3] قلت: هكذا في النسختين.
والعبارة بهذا الشكل غير مستقيمة كما أرى, والذي أراه أن تكون: "رواه البخاري والترمذي وهذا لفظه، ولفظ البخاري ... " وذلك لأن الحديث أخرجه من أهل الكتب الستة البخاري والترمذي. انظر تحفة الأشراف 1/ 115, وباللفظ الثاني أخرجه البخاري.
ولذلك ضبّب ناسخ الأصل فوق كلمة "ولفظ" إشارة إلى هذا, والله أعلم.
والحديث رواه البخاري في كتاب التوحيد, باب "22" وكان عرشه على الماء ... إلخ 8/ 175, 176 وفيه قصة.
والترمذي في أبواب تفسير القرآن, ومن سورة الأحزاب 5/ 354, 355, حديث "3213".
وقال أبو عيسى: هذا حديث صحيح.
والحديث بتمامه عنده: عن أنس أنه قال: "نزلت هذه الآية في زينب بنت جحش: {فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا} قال: فكانت تفخر على أزواج النبي -صلى الله عليه وسلم- تقول: زوجكن أهلكن, وزوجني الله من فوق سبع سماوات".
نام کتاب : تحفة الطالب بمعرفة أحاديث مختصر ابن الحاجب نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 254