نام کتاب : تحفة الطالب بمعرفة أحاديث مختصر ابن الحاجب نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 278
222- ورواه النسائي عن طاوس, عن رجل أدرك النبي -صلى الله عليه وسلم- عن النبي, صلى الله عليه وسلم[1].
223- ورواه من طريق أخرى عن طاوس, عن ابن عمر -رضي الله عنهم- موقوفا[2].
قوله: فالإثبات مثل: "إني إذًا لصائم" [3].
224- عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: "دخل عليَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- ذات يوم فقال: "هل عندكم من شيء؟ " فقلنا: لا, قال: "فإني إذًا صائم". ثم أتانا يوما آخر فقلنا: يا رسول الله أهدي لنا حيس[4], فقال: "ادنيه, فلقد أصبحت صائما" فأكل" رواه مسلم[5]. [1] النسائي في كتاب مناسك الحج, باب إباحة الكلام في الطواف 5/ 222.
وأخرجه الإمام أحمد 3/ 414 و4/ 64 و5/ 377.
وقال بعد أحاديثه: لم يرفعه محمد بن بكر.
وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى, في كتاب الحج, باب الطواف على الطهارة 5/ 87 من طريق النسائي, وقال في حديثه عن طاوس عن بعض من أدرك النبي, صلى الله عليه وسلم. [2] النسائي في كتاب مناسك الحج, باب إباحة الكلام في الطواف 5/ 222 "ورجاله ثقات".
وقال الزيلعي في نصب الراية 3/ 58: أخرجه الطبراني في معجمه الأوسط.
"قلت": وخلاصة القول في هذا الحديث أنه ثابت مرفوعا وموقوفا, والله تعالى أعلم. [3] انظر القولة في مختصر المنتهى ص"143". [4] في نسخة ف "حيش" معجمة الآخر, وهو خطأ.
والحيس: هو تمر يخلط بسمن وأقط, وقد يجعل عوض الأقط الدقيق أو الفتيت.
قال الراجز:
التمر والسمن معا ثم الأقط ... الحيس إلا أنه لم يختلط
وأصل الحيس: الخلط.
انظر الصحاح مادة "حيس" 3/ 920, 921, والنهاية مادة "حيس" 1/ 467, "ومادة أقط" 1/ 57. [5] مسلم في كتاب الصيام, باب جواز صوم النافلة بنيته من النهار قبل الزوال, وجواز فطر الصائم نفلا من غير عذر, حديث "169 و170" وفي الثاني لفظه 2/ 809.
وأخرجه أبو داود في كتاب الصوم, باب في الرخصة في ذلك, حديث "2455" 2/ 824.
وأخرجه الترمذي في أبواب الصوم, باب صيام التطوع بغير تبييت, حديث "733 و734" 3/ 102.
وقال أبو عيسى: "هذا حديث حسن".
وأخرجه النسائي في كتاب الصيام, باب النية في الصيام ... إلخ 4/ 193-195.
وأخرجه ابن ماجه في كتاب الصيام, باب ما جاء في فرض الصوم في الليل والخيار في الصوم, حديث "1701" 1/ 543.
وأخرجه الإمام أحمد 6/ 49.
نام کتاب : تحفة الطالب بمعرفة أحاديث مختصر ابن الحاجب نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 278