نام کتاب : تحفة الطالب بمعرفة أحاديث مختصر ابن الحاجب نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 326
سعد- عن معاوية بن صالح الحضرمي[1], عن علي بن أبي طلحة[2]، عن ابن عباس في هذه الآية, يعني قوله تعالى: {وَاللاَّتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلا} [3].
وفي قوله تعالى: {وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنْكُمْ فَآَذُوهُمَا} [4].
قال: كانت المرأة إذا زنت، حُبست في البيت حتى تموت. وكان الرجل إذا زنى، أُوذي بالتعيير والضرب بالنعل. قال: فنزلت: {الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ} [5].
قال: وإن [كانا] [6] محصنين، رُجما بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال: فهو سبيلهما الذي جعله الله لهما, يعني قوله تعالى: {حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلا} [7]. [1] هو: معاوية بن صالح بن حدير -بالمهملة مصغرا- الحضرمي، أبو عمرو، أو أبو عبد الرحمن، الحمصي، قاضي الأندلس, صدوق له أوهام. من السابعة، مات سنة ثمان وخمسين ومائتين.
التقريب 2/ 259, التهذيب 10/ 209, الميزان 4/ 135. [2] هو: علي بن أبي طلحة سالم بن المخارق الهاشمي مولاهم -مولى بني العباس- سكن حمص, أرسل عن ابن عباس ولم يره. من السادسة, صدوق يخطئ. مات سنة ثلاث وأربعين.
التقريب 2/ 39, التهذيب 7/ 339, الميزان 3/ 134. [3] الآية "15" من سورة النساء, وهي غير مذكورة في الناسخ والمنسوخ، النسخة الخطية التي اعتمدتها "انظر ل89 ب". [4] من الآية "16" في سورة النساء. [5] من الآية "2" في سورة النور. [6] في الأصل "كان" وفي ف كما أثبته. [7] من الآية "15" في سورة النساء.
وهذا الأثر أخرجه أبو عبيد في الناسخ والمنسوخ "ل89 ب و90 أ".
نام کتاب : تحفة الطالب بمعرفة أحاديث مختصر ابن الحاجب نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 326