نام کتاب : تحفة الطالب بمعرفة أحاديث مختصر ابن الحاجب نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 331
قوله: وعن عائشة رضي الله عنها: "كان فيما أنزل: عشر رضعات محرمات"[1].
274- روى مسلم عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: "كان فيما نزل من القرآن: عشر رضعات معلومات تحرمن، فنسخن بخمس معلومات، فتوفي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهن فيما يُقرأ من القرآن".
وقد تقدم هذا في الباب قبله[2].
قوله: قالوا: وقع، فإن أهل قباء سمعوا مناديه صلى الله عليه وسلم: ألا إن القبلة قد حُولت, فاستداروا[3].
275- عن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: "بينما الناس بقباء في صلاة الصبح، إذا جاءهم آت فقال: إن النبي -صلى الله عليه وسلم- قد أنزل عليه الليلة قرآن، وقد أمر
= لابن الزبير رضي الله عنهم، دليل على أن ترتيب آي القرآن توقيفي ولا يجوز تبديله إلا بوحي, وقد انقطع الوحي والترتيب كان على هذا. فقال له سيدنا عثمان: لا أغير شيئا من القرآن من مكانه.
قال الحافظ: وكأن عبد الله بن الزبير -رضي الله عنه- ظن أن الذي ينسخ حكمه لا يكتب. فأجابه عثمان بأن ذلك ليس بلازم, والمتبع فيه التوقيف.
انظر فتح الباري 8/ 193-195.
وتجدر الإشارة إلى أن أقسام القرآن الكريم من حيث النسخ والإثبات, تنقسم إلى أربعة أقسام:
1- قسم ثبت لفظه وحكمه.
2- قسم ارتفع حكمه ولفظه.
3- قسم ارتفع لفظه وبقي حكمه.
4- قسم ارتفع حكمه وبقي لفظه.
ويكون النسخ في القسم الثاني والثالث والرابع, أما القسم الأول فلا نسخ فيه.
انظر مقدمة الاعتبار للحازمي ص5, 6. [1] انظر مختصر المنتهى ص"166" وفيه زيادة: "فنسخن بخمس". [2] في الحديث رقم "261". [3] انظر القولة في مختصر المنتهى ص"167".
نام کتاب : تحفة الطالب بمعرفة أحاديث مختصر ابن الحاجب نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 331