responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحفة الطالب بمعرفة أحاديث مختصر ابن الحاجب نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 333
تقدم بيان هذا في مسائل الإخبار[1].
قوله: قالوا: {قُلْ لَا أَجِدُ} [2] نسخ "بنهيه عن كل ذي ناب من السباع"[3].
278- عن أبي ثعلبة الخشني4 "أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نهى عن أكل كل ذي ناب من السباع".
رواه الجماعة[5].

[1] انظر ص"162-165".
[2] إشارة إلى الآية 145 من سورة الأنعام, في قوله تعالى:
{قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} .
[3] انظر مختصر المنتهى ص"168".
4 هو: أبو ثعلبة الخشني -بضم المعجمة- صحابي مشهور بكنيته. اختلف في اسمه اختلافا كثيرا، فقيل: اسمه جرثوم أو جرثومة، أو جرهم، أو لا شر، وقيل غير ذلك, وكذلك اختلف في اسم أبيه. مات سنة خمس وسبعين، وقيل: قبل ذلك بكثير, أو في خلافة معاوية بعد الأربعين, رضي الله تعالى عنه.
الإصابة 7/ 58, التقريب 2/ 404, التهذيب 12/ 49.
[5] البخاري: في كتاب الصيد، باب "29" أكل كل ذي ناب من السباع 6/ 230.
وفي كتاب الطب, باب "57" ألبان الأتن 7/ 33.
ومسلم: في كتاب الصيد والذبائح، باب تحريم أكل كل ذي ناب من السباع، وكل ذي مخلب من الطير, حديث "12-14" 3/ 1533.
وأبو داود: في كتاب الأطعمة، باب الأكل في آنية الكفار, حديث "3802/ 159".
والترمذي: في أبواب الأطعمة, باب الأكل في آنية الكفار, حديث "1796" 4/ 255 بنحوه، وفي أوله زيادة.
والنسائي: في كتاب الصيد والذبائح, باب تحريم أكل السباع.
وفي باب تحريم أكل لحوم الحمر الأهلية 7/ 200-204.
وابن ماجه: في كتاب الصيد، باب أكل كل ذي ناب من السباع, حديث "3232" 2/ 1077.
وأخرجه الإمام مالك: في كتاب الصيد، باب تحريم أكل كل ذي ناب من السباع, حديث "13" 2/ 496.
بلفظ: "أكل ذي ناب من السباع حرام".
وأخرجه الدارمي: في كتاب الأضاحي، باب ما لا يؤكل من السباع 2/ 85.
نام کتاب : تحفة الطالب بمعرفة أحاديث مختصر ابن الحاجب نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 333
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست