responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحفة الطالب بمعرفة أحاديث مختصر ابن الحاجب نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 391
334- هذا مأثور عن عبد الله بن مسعود، بسند جيد أنه قال: "ما رآه المسلمون حسنا، فهو عند الله حسن، وما رآه المسلمون سيئا فهو عند الله سيئ"[1].
345- ورواه سيف بن عمر في كتاب وفاة النبي -صلى الله عليه وسلم- عنه مرفوعا، ولكن بإسناد غريب جدا فقال: عن المستنير بن يزيد النخعي[2], عن أرطاة بن

[1] أخرجه الإمام أحمد في مسنده 1/ 379.
من طريق:
أبي بكر عياش، ثنا عاصم عن زر بن حبيش، عن عبد الله بن مسعود قال: "إن الله نظر في قلوب العباد، فوجد قلب محمد -صلى الله عليه وسلم- خير قلوب العباد فاصطفاه لنفسه. فابتعثه برسالته، ثم نظر في قلوب العباد بعد قلب محمد فوجد قلوب أصحابه خير قلوب العباد, فجعلهم وزراء نبيه يقاتلون عن دينه فما رأى المسلمون حسنا ... إلخ".
وأخرجه الحاكم في المستدرك, في كتاب معرفة الصحابة 3/ 78, 79.
من طريق الإمام أحمد بمثل حديث الباب, وزاد فيه: "وقد رأى الصحابة جميعا أن يستخلفوا أبا بكر, رضي الله عنه" وقال: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
وأخرجه أبو داود الطيالسي: في مسنده، في كتاب العلم، باب ما جاء في فضل العلم والعلماء والتفقه في الدين 1/ 33.
من طريق: المسعودي عن عاصم, عن أبي وائل, عن عبد الله بن مسعود.
وأخرجه أبو نعيم، في الحلية 1/ 375.
من طريق: أبي داود الطيالسي، عن المسعودي به.
وأخرجه البيهقي في الاعتقاد ص322.
من طريق: أبي داود أيضا.
وقد حسَّن الموقوف الحافظ في الموافقة ل236 ب, وقال: أخرجه الإمام أحمد في كتاب السنة، وقد وهم من عزاه إلى المسند. وتبعه السخاوي في المقاصد الحسنة ص367 وحسن الموقوف أيضا.
والزركشي في ل88 ب وعزاه للمسند. "قلت": وهو عزو صحيح كما رأيت في التخريج.
[2] المستنير بن يزيد النخعي, روى عن عروة بن غزية الديثني، وعن أرطاة بن جهيش، وعن إبراهيم بن يزيد النخعي ... وله ذكر في تاريخ الطبري. انظر 3/ 185 و231 و323 و329 و330 و401، 4/ 32 و33 و305.
نام کتاب : تحفة الطالب بمعرفة أحاديث مختصر ابن الحاجب نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 391
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست