نام کتاب : تحفة الطالب بمعرفة أحاديث مختصر ابن الحاجب نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 393
ما استدبرت, لم أسق الهدى ... الحديث " "[1].
قوله: لنا قول أبي بكر رضي الله عنه: "لا ها الله[2] إذًا لا يعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل عن الله ورسوله, فيعطيك سلبه, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صدق" "[3].
348- عن أبي قتادة الأنصاري قال: "خرجنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عام حنين ... فذكر قصته في قتله القتيل, وأن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "من قتل قتيلا له عليه بينة, فله سلبه" فقمت فقلت: من يشهد لي؟ ثم جلست. ثم قال مثل ذلك. قال: فقلت: من يشهد لي؟ ثم جلست. ثم قال ذلك الثالثة، فقمت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما لك يا أبا قتادة؟ " فقصصت[4] عليه القصة. فقال رجل من القوم: صدق يا رسول الله, سَلَب ذلك القتيل عندي فأرضه من حقه. فقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: لا ها الله [إذًا] [5] لا يعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل عن الله ورسوله فيعطيك سلبه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صدق فأعطه إياه" فأعطاني فبعت الدرع, فابتعت مخرفا[6] في بني سلمة، فإنه لأول مال تأثلته في الإسلام".
رواه البخاري ومسلم[7]. [1] انظر حديث جابر عند مسلم في كتاب الحج, باب حجة النبي صلى الله عليه وسلم, حديث رقم "147" 2/ 886-892.
وانظر تخريج الحديث رقم "14". [2] لا ها الله: هو قسم, ومعناه: أي: لا والله, لا يكون الأمر ذا.
انظر النهاية مادة "ها" 5/ 237. [3] انظر القولة في مختصر المنتهى ص"223". [4] في ف: "فقصّيت". [5] ساقطة من الأصل, وما أثبته من ف ومن الصحيحين. [6] من ف وقع "مخرفا" وهو خطأ.
والمخرف -بفتح الميم وسكون الخاء وفتح الراء- أي: بستان من النخيل, وجمعه: مخارف.
انظر النهاية في غريب الحديث، مادة "خرف" 2/ 24. [7] تقدم تخريجه في الحديث رقم "228".
نام کتاب : تحفة الطالب بمعرفة أحاديث مختصر ابن الحاجب نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 393