نام کتاب : تحفة الطالب بمعرفة أحاديث مختصر ابن الحاجب نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 397
356- عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: " قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوم فتح مكة: "إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السموات والأرض" إلى أن قال: "فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة، لا يعضد شوكه ولا يُنفّر صيده، ولا تُلتقط لقطته إلا من عرّفها، ولا يختلى خلاها" فقال العباس: إلا الإذخر يا رسول الله[1]؛ فإنه لقَيْنهم ولبيوتهم؟ فقال: "إلا الإذخر" ".
رواه البخاري ومسلم, وهذا لفظه[2]. [1] في نسخة ف والصحيحين: "يا رسول الله, إلا الإذخر" وفي الأصل كما أثبته. [2] البخاري في كتاب الحج، باب "43" فضل الحرم ... إلخ 2/ 157 مختصرا.
وفي كتاب جزاء الصيد، باب "9" لا ينفر صيد الحرم 2/ 213.
وفي باب "10" لا يحل القتال بمكة 2/ 214.
وفي باب "8" لا يعضد شجر الحرم، معلقا 2/ 213.
وفي كتاب البيوع، باب "28" ما قيل في الصواغ ... إلخ 3/ 13.
وفي كتاب الجزية والموادعة، باب "22" إثم الغادر للبر والفاجر 4/ 72.
ومسلم في كتاب الحج، باب تحريم مكة وصيدها وخلاها وشجرها ولقطتها إلا لمنشد على الدوام, حديث "445" 2/ 986, 987.
وأخرجه أبو داود: في كتاب المناسك، باب تحريم مكة, حديث "2018" 2/ 521 مختصرا جدا.
وأخرجه النسائي: في كتاب المناسك، باب حرمة مكة 5/ 203.
وأخرجه في السنن الكبرى، في السير وفي البيعة.
انظر تحفة الأشراف 5/ 26.
وأخرجه الإمام أحمد 1/ 253.
توضيح:
قوله: "يعضد" في الحديث أي: يقطع. والعضد بفتح العين، وسكون الضاد: القطع. و "يختلى خلاها": الخلا -بفتح المعجمة- هو النبات الرطب الرقيق ما دام رطبا. واختلاؤه: قطعه. وأخلت الأرض: كثر خلاها. فإذا يبس فهو حشيش.
والإذخر, بكسر الهمزة والخاء: حشيشة طيبة الرائحة, تسقف بها البيوت فوق الخشب.
وقوله: لقينهم: القين, بفتح القاف وسكون الياء: مفرد قيون, وهو الحداد والصائغ.
انظر النهاية مادة "عضد" 3/ 251 و"خلا" 2/ 75, "وإذخر" 1/ 23 "وقين" 4/ 135.
وانظر شرح الحديث عند الإمام النووي على صحيح مسلم 9/ 123-130, وفتح الباري 4/ 41-49.
نام کتاب : تحفة الطالب بمعرفة أحاديث مختصر ابن الحاجب نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 397