responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تخريج أحاديث الكشاف نویسنده : الزيلعي ، جمال الدين    جلد : 1  صفحه : 282
وسْقا من مَاله بِالْعَالِيَةِ فَلَمَّا حَضرته الْوَفَاة قَالَ مَا من النَّاس أحد أحب إِلَيّ غنى بعدِي مِنْك وَلَا أعز عَلّي فقرا مِنْك وَإِنِّي كنت نحلتك جدَاد عشْرين وسْقا فَلَو كنت حُزْتِيهِ لَكَانَ لَك وَإِنَّمَا هُوَ الْيَوْم مَال وَارِث وَإِنَّمَا هُوَ أَخَوَاك وَأُخْتَاك فَاقْتَسمُوهُ عَلَى كتاب الله قَالَت يَا أَبَة وَالله لَو كَانَ كَذَا وَكَذَا لتركته إِنَّمَا هِيَ أَسمَاء فَمن الْأُخْرَى فَقَالَ ذُو بطن بنت خَارِجَة أَرَاهَا جَارِيَة فَولدت جَارِيَة أَخَوَاهَا عبد الرَّحْمَن وَمُحَمّد وَبنت خَارِجَة هِيَ حَبِيبَة بنت خَارِجَة بن زيد زَوْجَة أبي بكر كَانَت ذَلِك الْوَقْت حَامِلا فَولدت أم كُلْثُوم انْتَهَى
وَعَن مَالك رَوَاهُ مُحَمَّد بن الْحسن فِي موطئِهِ بِسَنَدِهِ وَمَتنه
293 - قَوْله
وَعَن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْه أَنه كتب إِلَى قُضَاته أَن النِّسَاء يُعْطين رَغْبَة وَرَهْبَة فأيما امْرَأَة أَعْطَتْ ثمَّ أَرَادَت أَن ترجع فَذَلِك لَهَا
قلت رَوَاهُ ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه فِي الْبيُوع حَدثنَا عَلّي بن مسْهر عَن سُلَيْمَان الشَّيْبَانِيّ عَن مُحَمَّد بن عبيد الله الثَّقَفِيّ قَالَ كتب عمر بن الْخطاب أَن النِّسَاء يُعْطين أَزوَاجهنَّ رَغْبَة وَرَهْبَة فأيما امْرَأَة أَعْطَتْ زَوجهَا شَيْئا فَأَرَادَتْ أَن تَعْتَصِرَهُ فَهِيَ أَحَق بِهِ انْتَهَى
وَرَوَاهُ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه فِي الْهِبَة أخبرنَا الثَّوْريّ عَن سُلَيْمَان الشَّيْبَانِيّ عَن مُحَمَّد بن عبيد الله الثَّقَفِيّ قَالَ كتب عمر بن الْخطاب إِن النِّسَاء يُعْطين رَغْبَة وَرَهْبَة فأيما امْرَأَة أَعْطَتْ زَوجهَا فَشَاءَتْ أَن ترجع فَلْتَرْجِعْ انْتَهَى
294 - الحَدِيث السَّادِس
عَن ابْن عَبَّاس أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ سُئِلَ عَن هَذِه الْآيَة يَعْنِي قَوْله تَعَالَى فَإِن طبن لكم عَن شَيْء مِنْهُ نفسا فَقَالَ إِذا جَادَتْ

نام کتاب : تخريج أحاديث الكشاف نویسنده : الزيلعي ، جمال الدين    جلد : 1  صفحه : 282
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست