responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تخريج أحاديث الكشاف نویسنده : الزيلعي ، جمال الدين    جلد : 1  صفحه : 393
409 - الحَدِيث الرَّابِع عشر
قَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ المستبان مَا قَالَا فعلَى البادي مَا لم يعْتد الْمَظْلُوم
قلت أخرجه مُسلم فِي صَحِيحه فِي كتاب الْبر والصلة من حَدِيث الْعَلَاء ابْن عبد الرَّحْمَن عَن أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ المستبان مَا قَالَا فعلَى البادي مَا لم يعْتد الْمَظْلُوم انْتَهَى
وَرَوَاهُ البُخَارِيّ فِي كِتَابه الْمُفْرد فِي الْأَدَب من حَدِيث أنس فَقَالَ حَدثنَا أَحْمد ابْن عِيسَى ثَنَا ابْن وهب قَالَ أَخْبرنِي عَمْرو بن الْحَارِث عَن يزِيد بن أبي حبيب عَن سِنَان بن سعد عَن أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنْه عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ أَنه قَالَ المستبان مَا قَالَا فعلَى البادي مَا لم يعْتد الْمَظْلُوم انْتَهَى
410 - قَوْله
عَن عَلّي رَضِيَ اللَّهُ عَنْه أَن الْحَارِث بن بدر جَاءَهُ تَائِبًا بعد مَا كَانَ يقطع الطَّرِيق فَقبل تَوْبَته وَدَرَأَ عَنهُ الْعقُوبَة
قلت رَوَاهُ ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه حَدثنَا أَبُو أُسَامَة عَن مجَالد عَن عَامر الشّعبِيّ قَالَ كَانَ حَارِثَة بن بدر التَّمِيمِي من أهل الْبَصْرَة قد أفسد فِي الأَرْض وَحَارب فَكلم الْحسن بن عَلّي وَابْن جَعْفَر وَابْن عَبَّاس وَغَيرهم من قُرَيْش فَكَلَّمُوا عليا فَلم يُؤمنهُ فَأَتَى سعيد بن قيس الْهَمدَانِي فَكَلمهُ فَانْطَلق سعيد إِلَى عَلّي وَخَلفه فِي منزله فَقَالَ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ كَيفَ تَقول فِيمَن حَارب الله وَرَسُوله وَسَعَى فِي الأَرْض فَسَادًا فَقَرَأَ إِنَّمَا جَزَاء الَّذين يُحَاربُونَ الله وَرَسُوله ... الْآيَة كلهَا فَقَالَ أَفَرَأَيْت من تَابَ قبل أَن يقدر عَلَيْهِ فَقَالَ عَلّي أَقُول كَمَا قَالَ الله وَتقبل مِنْهُ قَالَ فَإِن حَارِثَة بن بدر قد تَابَ قبل أَن يقدر عَلَيْهِ فَبعث إِلَيْهِ وَجَاء بِهِ وَأدْخل عَلَيْهِ فَأَمنهُ وَكتب لَهُ كتابا

نام کتاب : تخريج أحاديث الكشاف نویسنده : الزيلعي ، جمال الدين    جلد : 1  صفحه : 393
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست