responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنقيح التحقيق نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 162
فصلى قَرِيبا مِنْهُ، ثمَّ انْصَرف إِلَى رَسُول الله فَسلم عَلَيْهِ، فَقَالَ: أعد صَلَاتك، فَإنَّك لم تصل. فَرجع فصلى كنحو مَا صلى، ثمَّ انْصَرف إِلَى رَسُول الله، فَقَالَ: أعد صَلَاتك، فَإنَّك لم تصل. فَقَالَ: يَا رَسُول الله، عَلمنِي. قَالَ: إِذا اسْتقْبلت الْقبْلَة فكبرْ، ثمَّ اقْرَأ بِأم الْقُرْآن، ثمَّ اقْرَأ بِمَا شِئْت، فَإِذا ركعت فَاجْعَلْ راحتيك على ركبتيك، وامدد ظهرك، وَمكن لركوعك، فَإِذا رفعت رَأسك فأقم صلبك حَتَّى ترجع الْعِظَام إِلَى مفاصلها، فَإِذا سجدت فمكن لسجودك، فَإِذا رفعت رَأسك فاجلس على فخذك الْيُسْرَى، ثمَّ اصْنَع ذَلِك فِي كل رَكْعَة ".
إسنادُهُ جيدٌ.
همامٌ، نَا إِسْحَاق بن عبد الله بن أبي طَلْحَة، عَن عَليّ بن يحيى، عَن أَبِيه، عَن عَمه رِفَاعَة قَالَ: دخل رجل فصلى، ثمَّ جَاءَ فَسلم على رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] ، فَقَالَ: وَعَلَيْك، ارْجع فصل فَإنَّك لم تصل. فَجعل الرجل يُصَلِّي، وَجَعَلنَا نرمق صلَاته، لَا نَدْرِي مَا يعيب عَلَيْهِ مِنْهَا، فَلَمَّا صلى جَاءَ فَسلم، فَقَالَ لَهُ النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] : وعليكَ، ارْجع فصل فَإنَّك لم تصل. فَقَالَ الرجل: مَا آلوتُ، وَمَا [ق 36 - أ] / أَدْرِي مَا عبتَ عَليّ من صَلَاتي، قَالَ رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] : إِنَّهَا لَا تتمّ صلاةُ أحدكُم حَتَّى يسبغ الوضوءَ كَمَا أمره الله؛ فَيغسل وَجهه وَيَديه إِلَى الْمرْفقين، وَيمْسَح بِرَأْسِهِ وَرجلَيْهِ إِلَى الْكَعْبَيْنِ، ثمَّ يكبر الله ويثني عَلَيْهِ، ثمَّ يقْرَأ أم الْقُرْآن وَمَا أذ ن لَهُ فِيهِ وتيسر، ثمَّ يكبر فيركع، فَيَضَع كفيه على رُكْبَتَيْهِ حَتَّى تطمئِن مفاصله، وَيَقُول: سمع الله لمن حَمده، وَيَسْتَوِي قَائِما حَتَّى يُقيم صلبه، وَيَأْخُذ كل عضوٍ مأخذهُ، يم يكبر، ويسجدُ فيمكنَ وَجهه - وَرُبمَا قَالَ: جَبهته - من الأَرْض حَتَّى تطمئِن مفاصلهُ، ثمَّ يكبر وَيَسْتَوِي قَاعِدا، وَيُقِيم صلبه ... " وَوصف (الصلاةِ) .
خرجه (عو) .

نام کتاب : تنقيح التحقيق نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست