وللحديث أطراف أخرى منها: "احذروا الدنيا".
484- اتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن إبليس طَلاَّع رَصَّاد حَصَّاد وما هو بشىء من فُخُوخه بأوثق لصيده فى الأتقياء من فخوخه فى النساء (الديلمى عن معاذ)
أخرجه الديلمى (1/1/45) كما فى الضعيفة للألبانى (5/85 رقم 2065) قال الألبانى: حديث موضوع. وقال المناوى (1/133) : فيه هشام بن عمار قال أبو حاتم: صدوق تغير فكان يتلقن. وقال أبو داود: حدث بأكثر من أربعمائة حديث لا أصل لها. وفيه سعيد بن سنان عن أبى الزاهرية وهو الحمصى قال الذهبى فى الضعفاء: متهم بالوضع.
ومن غريب الحديث: "طلاع": مجرب للأمور. "رصاد": رقاب وثاب كما يرصد قاطع الطريق القافلة فيثب عليها "حصَّاد": هو قاطع الزرع. "فخوخه": مصايده، "بأوثق لصيده فى الأتقياء من فخوخه فى النساء": أى ما يثق فى صيده الأتقياء بشىء من آلات الصيد وثوقه بالنساء لكونهن أعظم فخوخه.