responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 114
كان يوم القيامة كُنتُ إمام النبيين، وخطيبهم، وصاحب شفاعتهم غير فخْر) قال: (وسمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:) لولا الهجرة [لكنت] [1] امرأً من الأنصارِ، ولو سلك الناس وادياً أو شِعْباً لكنتُ مع الأنصار) [2] .

[1] مابين المعكوفين زدناه من المسند [5]/137.
[2] من حديث أبي الطفيل عن أبيه في المسند [5]/137.
94 - حدثنا زكرياء، حدثنا عُبيد الله بن عُمر، عن عبد الله بن
محمد بن محمد بن عقيل، عن الطفيل بن أبي بن كعب، عن أبيه قال: قال
رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إذا كان يوم القيامة كنتُ إمام النبيين) . فذكر معناه (1)
ورواه الترمذي [2] عن محمد ابن بشارٍ، عن أبي عامر به، ورواه ابن ماجه في
الزهد [3] عن إسماعيل بن عبد الله المدني، عن عبيد الله بن عُمر به، وقال الترمذي: حسن صحيحٌ.
95 - حدثنا زكرياءُ بن عدي، حدثنا عبيد الله بن عُمَر، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن الطفيل بن أُبي بن كعب، عن أبيه قال: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يُصلي [4] إلى جذعٍ إذ كان المسجد عريشاً، وكان يخطب إلى ذلك الجذع، فقال رجل من أصحابه: يارسول الله: هل لك أن نجعل لك شيئاً تقوم عليه يوم الجمعة، حتى يراكَ الناس، وتُسْمِعهم خُطبتك؟ قال: (نعم) . فصنع له [5] ثلاث درجاتٍ اللاتي على المنبر، فلما صُنع المنبر، ووضع في موضعه الذي وضعهُ فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلما [6] أراد أن يأتي المنبر مرَّ عليه، فلما جاوزه خار [7] الجذعُ حتى تصدع وانشقَّ، فرجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فمسحهُ بيده حتى سكن، ثم رجع إلى المنبر، فكان

[1] من حديث أبي الطفيل عن أبيه في المسند 5/137.
[2] أخرجه الترمذي: أبواب المناقب: ماجاء في فضل النبي - صلى الله عليه وسلم -: 5/247.
[3] أخرجه ابن ماجه: كتاب الزهد: باب ذكر الشفاعة: 2/1443.
[4] في المسند [يقرب] والصواب ما في المخطوط لموافقته لرواية ابن ماجه في السنن 1/454.
[5] في المخطوطة: (ذلك) .
[6] في المخطوطة: (فلما أن أراد) .
[7] أي سُمِعَ له صوت كصوت العشار.
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست