responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 116
والأرض، ولا ينتقصونهُ فحيل بيني وبينهُ، وعُرضت على النار، فلما وجدتُ حرَّ شُعاعها تأخرت، وأكثرُ من رأيتُ فيها النساء، اللاتي إن ائتمِنَّ أفشين وإن سئلن أخفين) [1] - قال زكرياء بن عدي: (ألحفْنَ: وإن أُعطين لم يَشكُرُنَ) - ورأيت فيها عمرو بن لحي يجر قصبهُ [2] وأشبه من رأيت [به] [3] مَعْبدُ بن أكثم. قال مَعبدُ: أيْ رسول الله يُخشى على من شبهه، فإنهُ والد. . قال: (لا. أنت مؤمنٌ، وهو كافرٌ، وهو أول من جمع العرب على الأصنام) [4] .

[1] أحفين: استقصين في السؤال وبالغن فيه، وألحفن: بالغن في المسألة النهاية [1]/241، [2]/51.
[2] أي أمعاءه يجرها في النار النهاية [4]/67.
[3] مابين المعكوفين أثبتناه من لفظ المسند.
[4] من حديث الطفيل بن أبيّ عن أبيه في المسند 5/137 مستدرك الحاكم [4]/604.
98 - حدثنا أحمد بن عبد الملك، حدثنا عُبيد الله [1] بن عُمَر، حدثنا عبد الله بن محمدٍ، عن الطفيل بن أُبَي، عن أبيه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بمثله تفرد به [2] .
99 - حدثنا عبد الله، حدثنا سعيد بن [أبي] [3] الربيع السَّمان أبو بكرٍ، أخبرني سعيد بن سلمة بن أبي الحسام المديني، حدثنا عبد الله بن محمد بن عقِيل بن أبي طالب، عن الطُفيل بن أبي بن كعب، عن أبيه قال: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -[يصلي إلى جذع إذ كان المسجد عريشا وكان يخطب الناس إلى جانب ذلك الجذع] [4] فقال رجلٌ من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: هل لك أن أجعَلَ لك منبراً تقومُ عليه يوم الجمعة حتى يرى الناس خُطبتك؟ قال: (نعم) . فصنع له ثلاث / درجات هي التي على المنبر، فلما قُضي المنبر ووضع في موضعه الذي وضعه فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بدا لرسول الله

[1] في المخطوطة: (عبد الملك بن عمر) وهو عبيد الله بن عمر القواريري.
[2] من حديث الطفيل بن أبيّ عن أبيه في المسند 5/137.
[3] مابين المعكوفين أثبتناه من لفظ المسند.
[4] مابين المعكوفين أثبتناه من لفظ المسند. وما ورد في المخطوط هو: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخطب الناس إلى ذلك الجذع) وواضح أن سهو النساخ هو الذي أسقط ما سقط من العبارة.
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست