responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 148
- صلى الله عليه وسلم -، فجاء أعرابي، فقال: يانبي الله. إنَّ لي أخًا، وبه وجعٌ، قال: (وما وجعه؟) قال: به لممٌ [1] . قال: فائتني به، فوضعهُ بين يديه فعوَّذه النبي - صلى الله عليه وسلم - بفاتحة الكتاب، وأربع آيات من أول سورة البقرة، وهاتين الآيتين: {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ} [2] وآية الكرسي، وثلاث آيات من آخر سورة البقرة، وآية من سورة آل عمران {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ} [3] وآية من الأعراف {إِنَّ رَبَّكُمْ اللَّهُ [الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ] } [4] وآخر سورة المؤمنين {فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ} [5] وآية من سورة الجن {وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا} [6] وعشر آيات من أول والصافات، وثالث آيات من آخر سورة الحشر {وقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [7] والمعوذتين، فقام الرجل كأنه لم يشتك قط) [8] تفرد به.

[1] اللمم: طرف من الجنون يُلمُّ بالإنسان. أي يقرب منه ويعتريه اهـ النهاية 4/272.
[2] تكررت في عدد من الآيات أولها وروداً 163 سورة البقرة.
[3] الآية 18 سورة آل عمران.
[4] الآية 54 سورة الأعراف وما بين المعكوفين كما ورد في المسند.
[5] الآية 116 سورة المؤمنين.
[6] الآية [3] سورة الجن.
[7] صدر سورة الإخلاص.
[8] من حديث عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبي في المسند 5/128.
158 - حدثنا عبد الله، حدثني محمد بن سليمان الأسدي، حدثنا الحسن ابن محمد بن أعين، حدثنا عُمَر بن سالم [1] الأفطس، عن أبيه عن زُبيد [2] عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أُبي بن كعب: (إن جبريل أتى النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهو في أضاة بني غفارٍ فقال: (يامحمد. إن الله يأمرك أن تقرأ القرآن على حرف، فلم يزل يزيده، حتى بلغ سبعة أحرفٍ [3]) .

[1] في المخطوطة: (عمرو بن سالم) والصواب عمر يراجع تهذيب التهذيب 7/449.
[2] في المخطوطة: (زيد) والصواب ما أثبتناه تراجع ص 144.
[3] من حديث عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبي بن كعب في المسند 5/128.
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست