responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 163
ورواه النسائي أيضاً عن عبد الحميد بن سعيد عن مُبشر (1)
بن إسماعيل، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير حدثني ابن أُبَيّ عن أبيه لم يسمه، ولم يذكر الحضرمي [2] .

(1) في الأصل المخطوط: (عن عبد الحميد بن أبي سعيد عن بشر بن إسماعيل) والصواب ما أثبتناه.
ومبشر بن إسماعيل الحلبي روى عن الأوزاعي. وعبد الحميد بن سعيد الثغرى روى عن مبشر بن اسماعيل. تراجع التراجم في تهذيب التهذيب 6/115، 10/31 ويرجع إلى الحديث في عمل اليوم والليلة ص 33 والدر المنثور للسيوطي [1]/322.
[2] في تفسير ابن كثير: (ميسرة عن الأوزاعي) وهو مبشر بن إسماعيل كما مر.
185 - وقد رواه الحافظ أبو يعلى الموصلي: حدثنا أحمد/ بن ابراهيم الدورقي، حدثنا مُبشر [1] ، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن عبدة بن أبي لُبابة [2] ، عن عبد الله بن أُبي بن كعب: (أن أباه أخبره أنهم كان لهم جُرن فيه تِمْر، فكان أبي يتعاهده، فوجده ينقُص، فحرسهُ ذات ليلة، فإذا هو بدابة شِبه الغلام المحتلم، قال: فسلمت عليه، فرَدَّ السلام، فقلتُ: ما أنتَ جنيٌّ أم إنْسِيٌّ؟ قال: جنيٌّ. قال قلت: ناولني يدك، قال: فناولني فإذا هي يد كلبٍ، وشعر كلبٍ، فقلت: هكذا خَلْق الجنّ؟ قال: لقد عَلِمتِ الجنّ ما فيهم أشدُّ مني. قال فقلتُ: ما حملك على ما صنعتَ؟ قال: بلغني أنَّك رجل تحبُ الصدقة، فأحببنا أن نُصيبَ من طعامك. قال فقال له أُبَيّ: ما الذي يحمينا منكم؟ قال: هذه الآية آية الكرسي، فغدا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبره، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (صدق الخبيث) .
(مسروق عن أُبَيّ)
186 - أنه قال: (يُجْلدون، ويُرجمون ويُجْلدون ولا يُرجمون، ويرجمون

[1] في المخطوطة: (عبيدة بن أبي أمامة) والصواب ما أثبتناه وهو يوافق ماجاء في التفسير للمصنف غير أنه جاء (عبيدة) بدل (عبدة) يراجع تهذيب التهذيب 6/461 التاريخ الكبير للبخاري 6/114.
[2] أبو يعلى في المسند الكبير كما في النكت الظراف 1/38 والطبراني في الكبير 1/169.
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست