responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 165
(حديث آخر عنه)

189 - قال أبو يعلى: حدثنا إبراهيم بن سعد الجوهريُ، حدثنا محمد بن عيسى، حدثنا مُعاذُ بن محمد بن معاذِ بن أُبي بن كعب، عن جده أُبَيّ قال: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يجثو على ركبتيه وكان لا يتكئ) .

(مكحول الشامي عن أُبي)
190 - قال ابن ماجه في الجهاد من سننه: حدثنا محمد بن إسماعيل بن سمُرة، حدثنا محمد بن يعلى السلمِي، حدثنا عُمر بن صُبيح، عن عبد الرحمن [1] بن عمرو، عن مكحولٍ، عن أُبي، قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (لرباطُ يومٍ في سبيل الله من وراء عورة المسلمين مُحتسباً من غير شهر رمضان أعظم أجراً من عبادةِ مائة سنةٍ، صيامها وقيامها. ورباطُ يوم في سبيل الله من وراء عورة المسلمين [محتسباً] [2] من شهر رمضان أفضلُ عند الله، وأعظم [أجرا] [3] من عبادةِ ألف سنة، صيامها وقيامها. فإن ردهُ الله إلى أهله [سالماً] [4] لم يُكتب عليه
سيئةٌ ألفَ سنةٍ، وتُكْتب له الحسناتِ، ويُجْرى له أجرُ الرِّباطِ إلى يوم القيامة) [5] .
أخلق بهذا الحديث أن يكون موضوعاً لما فيه من المجازفة، ولأنه من رواية عُمر بن صبيح أبي نُعيم أحدُ الكذابين المعروفين بوضع الحديث [6] .

[1] في المخطوطة: (محمد بن معلى) بالميم وفيها: (عمرو بن صبيح) ، (عبد الرحمن عن ابن عمرو) والصواب ما أثبتناه وعبد الرحمن بن عمرو هو الأوزاعي.
[2] زيادة من لفظ الخبر عند ابن ماجه.
[3] مابين المعكوفين من سنن ابن ماجه، زدناه على الأصل.
[4] مابين المعكوفين من سنن ابن ماجه، زدناه على الأصل.
[5] أخرجه ابن ماجه في سننه: كتاب الجهاد: باب فضل الرباط في سبيل الله 2/924 حديث رقم (2768) .
[6] أجاد الحافظ ابن كثير في الحكم بالوضع على هذا الحديث، وقد قال الحافظ المنذري أيضاً في الترغيب عن هذا الحديث: آثار الوضع لائحة على هذا الحديث أهـ.
وقال البوصيري في زوائده: هذا إسناد ضعيف، فيه محمد بن يعلى، وهو ضعيف، وكذلك عمر ابن صبيح، ومكحول لم يدرك أبي بن كعب ومع ذلك فهو مدلس وقد عنعنه. أهـ ونقل عن السيوطي كلام الحافظ المنذري. المصدر السابق.
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست