responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 175
(بشر هذه الأمَةِ بالسناء والرفعة [1] والنصر، والتمكين في الأرض، فمن عمل منهم عمل الآخرة للدنيا لم يكن له في الآخرة من نصيب [2]) .

[1] ليس في لفظ المسند) والرفعة) .
[2] المسند [5]/134 من حديث أبي العالية عن أبي.
213 - حدثنا عبد الله، حدثني أبو يحيى محمد بنُ عبد الرحيم البزارُ، حدثنا قبيصةُ، حدثنا سُفيان، عن أيوب، عن أبي العالية، عن أُبي. قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (بشر هذه الأمة بالسناء والتمكين، في البلاد، [والنصر] [1] والرفعة في الدين، ومن عمل منهم بعمل الآخرة للدنيا فليس له في الآخرة نصيبٌ) تفرد به [2] .
214 - حدثنا عبد الله، حدثني روح بن عبد المؤمن المُقْرِي، حدثنا عُمرُ ابن شقيق، حدثنا أبو جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية، عن أُبي بن كعب قال: (انكسفت الشمسُ على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى بهم فقرأ بسورة من الطولٍ [ثم ركع خمس ركعات، وسجدتين، ثم قام الثانية، فقرأ بسورة من الطُّول، ثم ركع خمس ركعات] [3] وسجد سجدتين، ثم جلس كما هو مستقبل القبلة يدعو، حتى انجلى كسوفها) [4] . رواه أبو داود، عن أبي مسعودٍ عن أحمد بن الفُراتِ، عن محمد بن عبد الله بن أبي جعفر، عن أبيه، عن أبي جعفر. قال أبو داود: وحُدِّثت/ عن عمر بن شقيق، حدثنا أبو جعفر به [5] .
215 - حدثنا عبد الله، حدثنا روح بن عبد المؤمن، حدثنا عمرُ بن شقيق، حدثنا أبو جعفر الرازي، حدثنا الربيع بن أنس، عن أبي العالية،

[1] زيادة من المسند.
[2] المسند 5/134 من حديث أبي العالية عن أبيّ، وهو من الزوائد.
[3] مابين المعكوفين سقط من الأصل وزدناه من لفظ المسند.
[4] المسند 5/134 من حديث أبي العالية عن أبي، وهو من زوائد عبد الله بن أحمد على أبيه وسنن أبي داود 1/669.
[5] قال المنذري: في إسناده أبو جعفر الرازي وفيه مقال، واختلف فيه قول ابن معين وابن المديني، واسمه عيسى بن عبد الله بن ماهان سنن أبي داود 1/270 مختصر السنن للمنذري 2/41.
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 175
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست