responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 197
منهم البخاري، وأبو داود، وأبو حاتم، وابنه عبد الرحمن، وابنُ عديٍ تفرد بالرواية عنه ابنه عيسى، فقال ابن معين: لا يُعْرفان، وقال أبو حاتم في العلل: هُمَا مجهولان، وقال أبو نُعيم وابن الأثير: ومن الناس من يراه صحابياً، وقد روى حديثه مرفوعاً أبو عبد الله ابن ماجه في سننه متصلاً فيما رواه.

256 - فقال: حدثنا علي بن محمد، حدثنا وكيع، حدثنا محمد بن يحيى، حدثنا أبو نعيم. قالا: حدثنا زَمْعَة بن صالح، عن عيسى بن يَزْدَاد اليماني، عن أبيه، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إذا بَال أحدُكم فَلْيَنْتُر ذكرَهُ ثلاث مرات) . قال أبو الحسن بن سَلَمة الرازي، عن ابن ماجه، حدثنا عليُّ بن عبد العزيز حدثنا أبو نعيم فذكره [1] رواه أبو داود في المراسيل عن عمرو بن عَونٍ، عن وكيع، عن زمعَة به [2] .
قال شيخنا في أطرافه: رواه جماعةٌ عن زمعة منهم عيسى بن يونس، وسفيان ابن عُيَينة، والمعتمر بن سليمان، وأبو أحمد الزبيري، وإسماعيل بن عيَّاشٍ [3] ،
وأبو داود الطيالسي، وعبد الرزاق، وأبو عاصم، وروح بن عبادة، وأخرجه أحمد بن حنبل في المُسند وقال ابن أبي حاتم: هو مرسلٌ.
قلت: ستأتي ترجمته في حرف الياء من مسند أحمد، فإنه إنما ذكره في حرف الياء، فيمن اسمه يزداد في سادس الكوفيين عن وكيع به.
257 - ورواه أبو/ نعيم من حديث المعتمر بن سليمان، عن زمعة به، ولفظه: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يَنْتُرُ ذكره ثلاث نَتْراتٍ) [4] .

[1] سنن ابن ماجه: كتاب الطهارة: الاستبراء بعد البول: 1/118 والحديث بإسناديه ضعيف. وهو من الزوائد وقد علق عليه البوصيري بقوله: يزداد، ويقال له: أزداد لا يصح له صحبة، وزمعة ضعيف أهـ مخطوط الزوائد والحديث أخرجه أحمد في المسند 4/347 عن وكيع بنفس إسناد ابن ماجه ... الحديث. وفيه زمعة بن صالح.
[2] أبو داود في المراسيل 1/2.
[3] () ... في المخطوطة: (الترمذي والمعلى بن عياش) وهو خطأ من الناسخ. والتصويب من تحفة الأشراف للمزي 1/42.
[4] أبو نعيم في المعرفة 1/90.
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست