نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 218
البِرَّ ليس بالإيضاع. قال: فكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا التحم عليه الناسُ أعتق [1] ، وإذا وَجَدَ فُرجةَ نص [2] حتى [مر بالشعب الذي يزعم كثير من الناس أنه صلى فيه، فنزل به فبال - ما يقول أهراق الماء كما يقولون - ثم جئته بالإداوة فتوضأ، ثم قال: قلت: الصلاة يارسول الله؟ قال: الصلاة أمامك، فركب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وماصلى] حتى [3] أتى المزدلفة، فجمع بين الصلاتين: المغرب والعشاء الآخرة [4] . رواه الجماعة [5] إلا الترمذي من طرقٍ، عن هشام بن عروة به. [1] أعنق: أسرع يقال: أعنق يعنق إعناقاً النهاية [3]/133. [2] نص: النص التحريك حتى يستخرج أقصى سير الناقة: وأصل النص أقصى الشئ وغايته، ثم سمي به ضرب من السير سريع. والنص فوق العنق النهاية 4/118. [3] مابين المعكوفين سقط من الأصل ويأتي بعده: (حتى أتى المزدلفة فنزل بها) . [4] من حديث أسامة بن زيد عند أحمد 5/202. [5] رواه البخاري في كتاب الحج: باب الجمع بين الصلاتين بالمزدلفة: [3]/523.
وصحيح مسلم كتاب الحج: باب حجة النبي - صلى الله عليه وسلم -: [2]/886. وعند أبي داود مختصر السنن للمنذري [2]/398، وسنن ابن ماجه [2]/1004.
300 - منها مالك عنه [1] .
301 - رواه أبو يعلى من طريق محمد بن إسحاق، عن هِشامٍ، وعنده: (ولم يتطوَّع بينهُما) [2] .
302 - حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن الزهري، عن عُرْوة/ بن الزبير: أن أسامة بن زيد أخبرهُ: (أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ركِبَ حِمَاراً عليه إكافٌ تحتهُ قطيفة فدكية [3] ، وأردَفَ وراءه أسامة بن زيد، وهو يعود سعد بن عُبادة في بني الحارث بن الخزرج، وذلك قبل وقعة بدرٍ، حتى مرَّ بمجلس فيه أخلاطٌ من المسلمين والمشركين عبدَةِ الأوثان واليهود، فيهم عبد الله بن أُبي، وفي المجلس عبد الله بن رواحة، فلما غَشِيتْ المجلسَ [1] صحيح البخاري بشرح الفتح 3/518 موطأ مالك 2/342. [2] المنتقى بشرح نيل الأوطار 3/249. [3] فدكية: نسبة إلى فدك.
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 218