responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 233
فقال له
رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (صُمْ شوَّالا، فترك الأشهر الحُرمَ، ثم لم يزل يصوم شوالاً
حتى مَاتَ) [1] .

(محمد بن أسامة عن أبيه)

[1] سنن ابن ماجه: كتاب الصيام: باب صيام الأشهر الحرم [1]/555، وقال البوصيري في زوائده على ابن ماجه: رجاله ثقات لكنه منقطع بين محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي وبين أسامة بن زيد.
339 - حدثنا يَعْقوب، حدثنا أَبِي قال محمد بن إسحاق: قال: حدثني سعيد بنُ عُبيد بن السَّبَّاق، عن محمد بن أسَامة بن زيدٍ [عن أبيه أسامة بن زيدِ] : لمَّا ثقل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هبطتُ، وهَبط الناس [معي] [1] إلى المدينة [2] ، فَدَخلتُ على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقد أَصْمَتَ فلا يَتكلمُ، فجعل يرفعُ يديه إلى السماء ثم يَصبّهما عليَّ أعِرفُ أنهُ يدعو لي) [3] رواه الترمذي، عن أبي كُريب، عن يُونس بن بُكير، عن ابن إسحاق بهِ قال: حسنٌ غريبٌ [4] .
340 - حدثنا أحمد بن عبد الملك، حدثنا محمد بن سَلَمة، عن محمد بن إسحاق، عن يزيد بن عبد الله بن قُسيط، عن محمد بن أُسامة، عن أبيه قال: اجتمعَ جعفرٌ، وعليٌّ، وزيد بن حارثة، فقالَ جعفرٌ: أنَا أَحَبّكم إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -[وقال علي: أنا أحبكم إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -] [5] وقال زيد: أنا أَحبكم إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقالوا: انطلقوا بنَا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، حتى نسأَلَهُ. فقال: أُسامةُ: فجاءوا يستأذنون، فقال [: اخرج فانظر من هؤلاء] [6] . فقلت/: هذا جعفرٌ، وعلي، وزيدٌ - ما أَقُولُ: أبي - قال: ائذن لهم، فدخلوا فقالوا: يارسول الله من أحبُّ إليك؟

[1] مابين المعكوفين من مسند أحمد 5/201.
[2] لأنه كان يعسكر بالجرف بجيشه خارج المدينة.
[3] مسند أحمد 5/201 من حديث أسامة بن زيد.
[4] سنن الترمذي: كتاب المناقب: مناقب أسامة بن زيد: 5/677.
[5] مابين المعكوفين من لفظ المسند.
[6] مابين المعكوفين بياض بالأصل وأثبتناه من لفظ أحمد في المسند.
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 233
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست