responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 379
675 - حدثنا أبو معاوية، حدثنا قَنَّان بن عبد الله النَّهمي، عن عبد الرحمن ابن عوسجة، عن البراء بن عازبٍ. قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك لهُ، لهُ الملك وله الحمد. وهو على كل شئ قدير. أو منح منحةً أو هدَى زُقاقاً كان كمن أعتق رقبةً) قال أبو عبد الرحمن: سمعت أبي يقول: كان يحيى بن آدم قليل الذكر للناس، ما سمعتُه ذكر أحداً غير قنَّان قال: قال لنا يوماً: [قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -] (ليس هذا من بايتكم) [1] .
676 - حدثنا عبد الرزاق، عن سفيان، عن منصورٍ، والأعمش، عن طلحة، عن عبد الرحمن بن عوسجة النّهمي، عن البراء بن عازبٍ، قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (إن الله وملائكتُه يصلون على الصفوف الأول، وزينوا القرآن بأصواتكم، ومن منح منيحةَ لبنٍ، أو منيحة ورقٍ، أو هَدَى زُقاقاً فهُو كعتق رقبةٍ) [2] .
677 - حدثنا عبد الله بن محمدٍ. قال أبو عبد الرحمن، وسمعته أنا من عبد الله بن محمد بن أبي شيبة. قال: حدثنا أبو خالدٍ الأحمرِ، عن الحسن بن عمروٍ، عن طلحة، عن عبد الرحمن بن عوسجة، عن البراء قال: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (يأتينا فيمسحُ عواتقنا) [3] وقال: أقيموا صفوفكم لا يتخللكُم كأولاد الحَذَفِ. قيل: يارسول الله وما أولاد الحَذَفِ؟ قال: /سُودٌ جُردٌ تكون بأرض اليمن) [4] تفرَّدَ بهِ.

[1] الحديث أخرجه أحمد في المسند: 4/286 من حديث البراء بن عازب ومابين المعكوفين سقط من الأصل وزدناه من لفظ المسند. ووقع في المخطوطة: (ليس هذا من باقكم) والتصويب من المسند، وفي اللسان: هذا شئ من بايتك: أي يصلح لك. وفيه أيضاً: الناس من بايتي: أي من الوجه الذي أريده ويصلح لي. وقيل: الباية الخصلة. اللسان 1/383.
[2] من حديث البراء بن عازب عن أحمد في المسند 4/296.
[3] مابين القوسين زيادة ليست في المسند 4/297.
[4] أخرجه أحمد في المسند 4/296 وفي النهاية: أولاد الحذف هي الغنم الصغار الحجازية واحدتها حذيفة بالتحريك. وقيل هي صغار جرد ليس لها آذان ولا أذناب يجاء بها من خرش اليمن 1/210.
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 379
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست