responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 383
687 - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرَّة. قال: سمعتُ ابن أبي ليلى قال: ثنا البراءُ: (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقنتُ في صلاة الصُّبح، والمغرب. قال أبو عبد الرحمن: قال أبي: ليس يُرْوَى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنهُ قنت في المغرب إلاَّ في هذا الحديث، وعنْ عليٍّ قوْله [1] .
رواه مُسلم [2] وأبو داود [3] والترمذي والنسائيُّ/ من حديث شيخه زاد مسلم والنسائيُّ وسفيان كلاهُما عن عمرو بن مرَّة بهِ [4] .
688 - حدثنا هشيم، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن البرآء بن عازبٍ. قال: (رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين افتتح الصلاة رفع يديهِ) [5] .
689 - رواهُ أبو داود أيضاً عن محمد بن الصباح الدولابي، عن شريك، عن يزيد بن أبي زيادٍ به وعندهُ: (ثم لا يعُودُ) [6] .
690 - ورواه أبو داود أيضاً عن عبد الله بن محمد الزّهري، عن سفيان، عن يزيدٍ [لم يقل: (ثم لا يعود) ] قال سفيان: قال لنا بالكوفة بعدُ (ثم لا يعود) [7] .

[1] أخرجه أحمد في المسند: 4/280 من حديث البراء.
[2] صحيح مسلم: كتاب المساجد ومواضع الصلاة: استحباب القنوت في جميع الصلاة إذا نزلت بالمسلمين نازلة 1/470.
[3] سنن أبي داود: كتاب الصلاة: باب القنوت في الصلاة 1/333.
[4] قال أبو عيسى: حديث البراء حديث حسن صحيح. سنن الترمذي 2/251 كما يرجع إلى النسائي في المجتبي 2/159.
[5] أخرجه أحمد في المسند: 4/282 من حديث البراء.
[6] سنن أبي داود: كتاب الصلاة: باب من لم يذكر الرفع عند الركوع 1/200.
[7] سنن أبي داود والزيادة بالرجوع إليه 1/200، وفي إسناده الحديث يزيد بن أبي زياد أبو عبد الله الهاشمي مولاهم الكوفي، ولا يحتج بحديثه. وقال الدارقطني: إنما لقن يزيد في آخر عمره: (ثم لم يعد) فتلقنه وكان قد اختلط، وقال البخاري: وكذلك روى الحافظ الذين سمعوا من يزيد قديماً منهم الثوري وشعبة وزهير ليس فيه: (ثم لا يعود) وقال أبو داود: روى هذا الحديث هشيم وخالد وابن إدريس عن يزيد لم يذكروا: (ثم لا يعود) . مختصر السنن للمنذري 1/369.
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 383
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست